الفراخ هتموت من الجوع.. ومنتجي الدواجن: الثروة الداجنة مُهددة بالانهيار
تعد الثروة الداجنة فى مصر صناعة من أهم الصناعات الحيوية التى توفر ما يقارب من 75% من البروتين الحيوانى فى مصر.
وكان القاهرة 24 قد أجرى بثًا مباشرًا من داخل إحدى المزارع الخاصة بتربية وإنتاج الدواجن لرصد استغاثة المربين والمنتجين من ارتفاع أسعار العلف بمختلف أنواعه.
انهيار صناعة الدواجن
قال حسن الفقى صاحب مزرعة دواجن، إننا نعيش أزمة حقيقية تتمثل فى ارتفاع أسعار الأعلاف علاوة على عدم توافرها بالأسواق نظرًا لعدم وجود مواد خام خاصة الصويا مؤكدًا على الخسارة اليومية التى تلحق بالمزارع بشكل يومى، وناشد بضرورة الإفراج عن الذرة والصويا الموجودة فى الموانىء بأسرع وقت حتى تنفرج الأزمة بدلًا من تفاقمها.
وأضاف أنه لا يوجد لديه سوى علف بسيط لا يكفى سوى ثلاث ساعات فقط وبعدها ستموت الدواجن جوعًا وكذلك غالبية المزارع.
ارتفاع تكلفة الكتكوت
وأكد محمد نوار صاحب مزرعة دواجن على أن هناك أيادي خفية تعبث بالمنظومة منها انعدام ضمير مجموعة من المحتكرين، وأضاف أن تكلفة الكتكوت تتجاوز الـ7 جنيهات فى حين أن سعر بيعه للمزارع بـ2 جنيه بالإضافة إلى عدم الإقبال على الشراء لارتفاع أسعار الأعلاف. عدم وجودها.
وأشار إلى ضرورة التكاتف مع مؤسسات الدولة من أجل الوصول إلى حلول واقعية حتى نصل بهذه الصناعة إلى بر الأمان لما لها من تأثير حيوى ويتجاوز حجم استثماراتها حوالى 100 مليار جنيه سنويًا حيث يعمل بها مايقارب من 3 مليون عامل.
احتكار الأعلاف
وقال أحمد البربري صاحب مزارع تسمين دواجن ورثنا المهنة عن آبائنا وأجدادنا وما يشهده القطاع الداجنى يُعد مهزلة بكل المقاييس واحتكار عديمى الضمير للأعلاف والتحكم فى أسعارها شيء مشين لا نقبله علاوة على التضارب بين العرض والطلب وحالة الركود التى تشهدها الأسواق.
استغاثة ومناشدة
ووجه استغاثة إلى كل مَنْ يهمه الأمر بضرورة وضع حلول جذرية وعاجلة للنهوض بهذا القطاع فضلا عن دعمه نظرًا لأهميته.