الإفتاء تكشف حكم حضور من لا يحتاج إليه في غسل الميت
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم حضور من لا يحتاج إليه في الغسل.
وذكرت دار الإفتاء، خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يستحب الاقتصار على من يُغَسِّلُ الميت ومن يعينه فقط، لافتة إلى أنه يكره حضور من لا يُحتاجُ إليه في الغُسْل.
حكم حضور من لا يحتاج إليه في الغسل
وذكرت دار الإفتاء أنه من المستحب أن الذي يحضر غسل الميت هو فقط من يُغَسِّلُه، ومن يعينه في تغسيله، ويكره حضور من لا تستدعي الحاجة حضوره.
وعللت دار الإفتاء لذلك بأن الإنسان بطبيعة حاله لا يحب أن يطلع على عورته أحد؛ فدائمًا ما يحب أن تُحفظ حرمتُه، سواء كان حيًّا أو ميتًا.
ولفتت الديار المصرية، إلى أن الشريعة الشريعة الإسلامية حرصت على صون حرمة الميت وبالغت في ذلك وحثَّت عليه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن غَسَّلَ ميتًا، فأدَّى فيه الأمانة، ولم يُفْش عليه ما يكون منه عند ذلك، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه».
الإفتاء: لو اقتدينا بهدي النبي في معاملته لزوجاته لوصلنا إلى درجة عالية من الاحترام
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إننا لو اقتدينا بهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسرنا على سنته في معاملته لزوجاته، لوصلنا إلى درجة عالية من الرقي والاحترام في الأسرة المسلمة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمزح معهن ويداعبهن ويتنزَّل لهن؛ لأنه يعلم أن هذا مما تطيب قلوب النساء به، حتى إنه كان يسابق السيدة عائشة، روي عنها أنها قَالَتْ: «سَابَقَنِي رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَسَبَقْتُهُ، فَلَبِثْنَا حَتَّى إذَا أَرْهَقَنِي اللَّحْمُ سَابَقَنِي فَسَبَقَنِي، فَقَالَ: هَذِهِ بِتِلْكَ».