قصور الثقافة تحتفل بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل | صور
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس، احتفالاتها الفنية بمناسبة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، والتي تستمر حتى شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجاري، بحضور المهندسة فاطمة أحمد السكرتير العام المساعد لمحافظ أسوان، الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمشرف على الاحتفالات، وأحمد درويش رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وتقام بمواقع فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد.
قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تأتي الاحتفالات تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وفي إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، للمشاركة في المناسبات والاحتفالات القومية.
شارك بحفل الافتتاح الذي أقيم على مسرح فوزي فوزي؛ فرق من أسوان، قنا، أسيوط، بني سويف، الإسماعيلية، كفر الشيخ، الأنفوشي، الوادي الجديد للفنون الشعبية، بالإضافة لفرقتي توشكى، شلاتين التلقائيتين، حيث قدمت كل فرقة؛ تابلوها استعراضيًا يعبر عن بيئتها وتراث الفن الشعبي المميز لها، وتقام فعاليات الاحتفالات بالمواقع التالية: مسرح فوزي فوزي، وقصور ثقافة: كركر، كوم أمبو، الراديسية، توشكى، دهميت، كلابشة، السباعية، أبو سمبل، بيت ثقافة غرب أسوان، نادي كهرباء صحارى، نادى كيما، ونادي أسوان.
جدير بالذكر أن أشعة الشمس تتعامد على قدس الأقداس بمعابد أبو سمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 مترًا، حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا، وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة، وقد تصل إلى 25 دقيقة في ذلك اليوم، وهناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناءً على حركة الفلك، لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والآخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: فهي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني، ويوم جلوسه على العرش.