بعد واقعة إعدام الكتاكيت.. متبرع يوزع 17 ألف كتكوت على الأسر الأكثر احتياجًا بالمنصورة
أقدم صاحب مزرعة للدواجن بمساعدة الأرامل والسيدات المعيلات، على التبرع بـ 17 ألف كتكوت بمنطقة المجزر بالمنصورة، من خلال إحدى الجمعيات الخيرية، حيث يتم توزيعهم على الأسر، بغرض التربية وتحقيق الربح المادي الذي يُوفر لهم حياة كريمة.
وأكد علي سليمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بحي المجزر بالمنصورة، أهمية الكفاله الاجتماعية ودعم المحتاجين، واستغلال الموارد والثروات بدلًا من إهدارها.
توزيع الكتاكيت في المنصورة
وأشار سليمان إلى فرحة الأهالي بتوزيع الكتاكيت، وانتظارهم المزيد من هذه المبادرات الطيبة التي تحقق التكافل، وتساعد على دفع عجلة الإنتاج، لافتا إلى شعوره بحالة من الحزن والاستياء الشديد لحادثة إعدام الكتاكيت، وتأثيرها السلبي على الثروة الداجنة، باعتبارها ثروة قومية يجب الحفاظ عليها وتنميتها.
يذكر أن رواد التواصل الاجتماعي؛ تداولوا خلال الأيام القليلة الماضية عبر فيسبوك، مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الأشخاص يقومون بجمع أعداد هائلة من الكتاكيت في جوال بهدف التخلص منها، بسبب نقص الأعلاف، والتي عُرفت إعلاميًا بواقعة إعدام الكتاكيت.
وتقدم النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة، وذلك بشان تمويل أزمة الأعلاف، وما يترتب عليه من غلاء في أسعار الدواجن والبيض.
وجاء في المذكرة الإيضاحية المعروضة على المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أنه خلال الساعات الماضية؛ تداولت الكثير من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات، يظهر فيها إعدام ملايين الكتاكيت في مشاهد قاسية، بسبب نقص الأعلاف بالأسواق، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مما دفع بعض مربي الدواجن إلى التخلص من الكتاكيت.