قطاع المتاحف يلقي الضوء على برج الساعة بمتحف قصر المنيل | صور
ألقى قطاع المتاحف الضوء على برج الساعة بمتحف قصر المنيل، والذي يقع بين سراي الاستقبال والمسجد، وقد بناه الأمير محمد علي، على نمط أبراج الأندلس والمغرب وتحديدًا على شكل برج الرباط الشهير، ومن الغريب وجوده في ذلك المكان نظرًا لأنه يجاور المسجد مما جعل الكثيرون يعتقدون أنه مئذنة للمسجد.
ونشرت إدارة قطاع المتاحف عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صور لبرج الساعة بمتحف قصر المنيل، معلقًا: كانت هذه الأبراج تستخدم لأغراض الحراسة والمراقبة وإبلاغ الرسائل للجهات المختلفة بالدولة، مثل الإعلام بالخروج للحرب، وأنباء الانتصارات، أو الإعلان عن بدء الأشهر العربية أو أوامر الحكام وغيرها وكان يتم إبلاغ الرسائل بإشارات متفق عليها بالدخان نهارًا وبالنار ليلًا، فتخرج الرسالة من البرج الرئيسي لتلتقطها الأبراج التالية.
برج الساعة بمتحف قصر المنيل
البرج مغطى بكسوة حجرية عليها زخارف بارزة، منها زخرفة الكف الأندلسية، وزخارف نباتية، كما توجد أشرطة بأعلى البرج بداخلها زخرفة الأطباق النجمية.
يتكون البرج من عدة طوابق، تبدأ بالباب الذي به المدخل، ثم فتحات لرمي السهام، ثم شرفات مثبتة على "لفائف" حجرية تطل على الجوانب الأربعة، كما توجد نوافذ ذات أقواس مدببة.
وأسفل البرج مزين بأشرطة كتابية قرآنية فتوجد البسملة الشريفة على شريط أعلى باب البرج وعلى يمين الباب سورة النصر "إذا جاء نصر الله والفتح" وعلى يسار الباب سورة الكوثر"، والأخيرة تقرأ معكوسة، أي من اليسار إلى اليمين.