الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الإسكان يتابع تنفيذ سد ومحطة جوليوس نيريري بتنزانيا

سد جوليوس نيريري
اقتصاد
سد جوليوس نيريري
الجمعة 21/أكتوبر/2022 - 11:47 ص

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعه الدوري، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة جوليوس نيريرى الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، بحضور مسئولي الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، في بيان، أن مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية؛ تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك توجيهات من بالمتابعة المستمرة لهذا المشروع، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الإفريقي، وللأهمية الكبيرة التي يُمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني، الدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة لدولة تنزانيا، السيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن هذا المشروع يُجسد قُدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة إفريقيا.

 

سد ومحطة جوليوس نيريرى بتنزانيا

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترًا عند القمة بارتفاع 131 مترًا، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري شركة المقاولون العرب وشركة السويدي إليكتريك، المُنفذ للمشروع، وقّع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويًا، تكفي استهلاك نحو 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين نحو 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة إفريقيا والعالم.

تابع مواقعنا