حبسني واحتجزني وتعدى عليا 15 يوما.. الأقوال الكاملة لعروس الإسماعيلية
انفرد القاهرة 24 بنشر نص التحقيقات في قضية عروس الإسماعيلية، حيث كشفت التحريات الأمنية ورود بلاغ من المدعوة مها محمد عمران لتضررها من زوجها عبدالله أحمد مصطفى لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتها.
عروس الإسماعيلية
وأضافت أن الواقعة حدثت من حوالي أسبوعين بمسكن الزوجية، وبسؤالها عن عدم إبلاغها في حينه قررت أن زوجها قام بمنعها من النزول من شقه شقيقه لتحرير محضر بالواقعة، ومرفق تقرير طبي للشاكية يفيد بوجود نزيف تحت ملتحمة العين اليسرى وكدمة بالعين اليسرى وكدمة بالجبهة وأعيد فتح المحضر بتاريخ 9 أكتوبر 2022، حيث تم استدعاء المشكو في حقه وبسؤاله اعترف بارتكابه الواقعة، وعلل بذلك وجود خلافات زوجية فيما بينهما.
واستدعت جهات التحقيق عروس الإسماعيلية، وتدعى مها تبلغ 20 سنة تعمل ربة منزل، وقالت: اللى حصل إن أنا قاعده مع جوزي عبدالله بشقتي في بيت عيلة، وكنا قاعدين بنتكلم ونهزر مع بعض وبعدين الهزار قلب جد وهو ضربني على وشي واداني بوکس في عيني الشمال ونزل عليا ضرب وبعدين أنا لما اتعورت حاولت أنزل وطلعت في الشارع وبعدين هو مسکنی ودخلني جوه البيت ودخلني في شقة أخوه مروان في الدور الأول، وحبسني هناك 15 يوما، وكان كل يوم بيضربني لما كان بييجي هو ومروان أخوه.
وتابعت عروس الإسماعيلية في التحقيقات: بالصدفة والدي كان جاي يزورني فأنا سمعت صوته في الشارع وهو بينادى على عبدالله، فأنا طلعت من الشباك وقلتله الحقني فقالي فيه إيه؟ فقلتله عبدالله حبسنی وضربنی وبهدلني وحاجزني في البيت ومش عايزني أنزل، فراح والدي راح القسم عشان يبلغ، واتواصلنا مع واحدة عارفينها، وهي جاتلی عند البيت وقالتلي انتي عايزة تتصالحي مع جوزك واللا تتطلقي؟، فقلتلها أنا عايزة أطلق وعايزة أنزل من هنا، وهي اتفقت معاهم إن أنا أنزل أروح بيت أهلي وجوزي وافق ونزل وصلني لحد العربية، ورحت على بيت والدي وتاني يوم أنا روحت القسم عشان أعمل محضر، وعرفت هناك إنه عامل فيا محضر إني نزلت من البيت بدون علمه، وسرقت حاجات بتاعته وأخدت الدهب وهو ده كل اللى حصل.
س: متى وأین حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل من حوالي أسبوعين في آخر شهر سبتمبر 2022.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت لوحدي.
س: وما الحالة التي كنتم عليها آنذاك؟
ج: إحنا كنا قاعدين في بيتنا بنهزر ونضحك مع بعض وفجأة هو قلب جد وقعد يضربني.
س: وما هي الأفعال المادية التي أتاهما المتهم آنذاك؟
ج: هو قعد يضربني بالأقلام على وشي وبالبوكس في عيني وراسي، وحجزني في شقة أخوه مروان، 15 يوم بيضربني كل يوم هو وأخوه.
س: كم عدد الضربات التي قالها لكي عريس الإسماعيلية حال تعديه عليكِ أول مرة؟
ج: هو ضربني كتير على وشي وفي عيني وراسي.
س: هل استخدم المتهم أية أسلحة أو أدوات آنذاك؟
ج: لا هو كان بيضربني بإيده.
س: هل نتج عن ذلك التعدي أية إصابات بكِ؟
ج: أيوه.
س: ما هي تلك الإصابات؟
ج: أنا اتعورت في عيني الشمال وفي راسي من قدام من الناحية الشمال.
س: وما التصرف الذي بدر منكِ آنذاك؟
ج: أنا نزلت على الشارع حاولت أستنجد بالناس، إلى الشارع كان فاضي عشان الوقت كان متأخر بالليل.
س: ما الذي بدر من عريس الإسماعيلية آنذاك؟
ج: هو نزل ورايا الشارع ودخلني البيت بالعافية، وخدني حبسني في شقة أخوه مروان في الدور الأول.
س: لماذا لم يقم عريس الإسماعيلية باصطحابك لمسكنكم آنذاك؟
ج: لأن أنا شقتي في الدور الرابع، وشقة أخوه في الدور الأول وهي أقرب.
س: وما الأفعال المادية التي أتاها عريس الإسماعيلية آنذاك؟
ج هو ضربني تاني وكان فيه عكاز وشومة ضربني بيهم.
س: ما الأفعال المادية التي أتاها عريس الإسماعيلية آنذاك؟
ج هو ضربني تاني وكان فيه عكاز وشومة ضربني بيهم.
س: هل استخدم المتهم أية أدوات في التعدي عليكي انذاك؟
ج: أيوة
س: ما هي تلك الأدوات تحديدا؟
ج: هو ضربني بعكاز وشومة.
س: ما وصف تلك الأدوات تحديدا؟
ج: هو كان معاه عكاز خشب طوله حوالي متر ولونه أسود والشومة طوالها حوالي متر ولونها أصفر.
س: مِلك من تلك الأدوات؟
ج: هو العكاز بتاع والده والشومة بتاعته هو.
س: من أین استحصل المتهم على تلك الأدوات آنذاك؟
ج: العكاز كان متعلق في الشقة بتاعة أخوه مروان اللي دخلني فيها ساعتها، والشومة كانت في الأوضة.
س: كم عدد الضربات التي كالها لكي المتهم آنذاك؟
ج: هو ضربني كثير.
س: هل حاولتي رد الاعتداء الواقع عليكي آنذاك؟
ج: لا أنا مقدرتش أعمل حاجة.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: هو حبسني في بيت أخوه وقفل عليا الباب بالمفتاح وسابني ونزل.
س: مِلك من ذلك المسكن تحديدا؟
ج: هي شقة أخوه مروان.
س: ما هو وصف ذلك المسكن تحديدا؟
ج: هي شقة عبارة عن أوضتين نوم ومطبخ وحمام وصالة.
س: ما هي محتويات ذلك المسكن؟
ج: الصالة فيها قاعدة عربي لونها كحلي وأوضة النوم فيها سرير ودولاب لونهم بني، وأوضة الأطفال فيها سريرين صغيرين وديب فريزر لونه رصاصي، والمطبخ فيه ثلاجه لونها أبيض كبيرة ومطبخ ألومنتال لونه كشمير، والحمام صغير ومش فاكرة حاجة تاني.
س: ما هي مدة احتجازك بذلك المسكن؟
ج: حوالي أسبوعين تقريبا.
س: ما هي كيفية احتجازك تحديدا؟
ج: هو قفل عليا بالمفتاح من برة.
س: من يقطن معكما بذلك العقار تحديدا؟
ج: العمارة كلها بتاعة حمايا، وهو بيت عيلة عبارة عن 4 شقق، واللي ساكن فيها حمايا وحماتي وإخوات جوزي البنات، والشقة التانية بتاعة مروان أخو جوزي، وساكن فيها لوحده، والشقة اللي بعدها بتاعة مصطفى، ومحدش ساكن فيها لأنه محبوس، والشقة الأخيرة بتاعتي أنا وعبد الله وساكنين فيها.
س: هل كان أي من سالفي الذكر على علم بتلك الواقعة؟
ج: أيوة وهما حاولوا يحلوا معاه كذا مرة، بس هو مكنش بيسمع كلام حد، وأنا مبتهمش حد فيهم بحاجة غير مروان.
س: هل حاولتِ الاستغاثة آنذاك؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأن أنا كنت خايفة منه وكمان هو كان واخد مني تليفوني مش عارفة أتصل بحد.
س: هل يوجد بذلك المسكن أية منافذ أو شرفات؟
ج: أيوه فيها شبابيك ألومينتال.
س: هل كان بإمكانك فتح تلك المنافذ؟
ج: أيوه.
س: ولماذا لم تقومي بالاستغاثة بأي من الجيران أو الأشخاص تحديدا.
ج: لأن أنا كنت خايفة.
س: هل من أي تعدي وقع عليكي أثناء فترة احتجازك؟
ج: أيوة.
س: وما طبيعة ذلك التعدي؟
ج: هو عبدالله وأخوه مروان كانوا بيدخلوا عليا البيت ويضربوني بالعكاز والشومة وبإيديهم.
س: هل نتج عن ذلك التعدي أية إصابات؟
ج: أيوة.
س: ما هي تلك الإصابات تحديدا؟
ج: أنا كان عندي كدمات وتورم في جسمي كله.
س: ما قولك فيما جاء بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق والثابت به وجود إصابات بالعين اليسرى وكدمة بالجبهة وعدم وجود أية إصابات أخرى مما ذكرته سلفا؟
ج: لأن باقي الإصابات دي خفت بسبب طول مدة احتجازي.
س: ألم يقم أي من ذويكي بزيارتك خلال تلك الفترة؟
ج: أيوه أبويا لما قلق عليا إني مكلمتوش كذا يوم ورا بعض جه يطمن عليا.
س: متى تحديدا كانت تلك الزيارة؟
ج: بعد حوالي أسبوعين من احتجازي وحبسي في البيت.
س: هل تقابلتي مع ذويكي آنذاك؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأن أنا لما سمعت صوتهم في الشارع طلعت جري أكلمهم من الشباك، وساعتها هما عرفوا إني اتضربت واتبهدلت وراحوا يعملوا محضر في القسم.
س: هل قام والدك بتحرير أية محاضر آنذاك؟
ج: لا.
س: هل عاد والدك لزيارتك عقب ذلك؟
ج: لا.
س: متى قمتي بتحرير المحضر محل التحقيق؟
ج: أنا رُحت تاني يوم عملت محضر في القسم وكان يوم 8 أكتوبر 2022.
س: ومن تتهمي تحديدا بارتكاب تلك الواقعة؟
ج: أنا بتهم جوزي عبد الله وأخوه مروان.
س: ما دور كل متهم تحديدا؟
ج: هما الاتنين ضربوني وحبسوني في البيت.
س: بماذا تتهمي سالفي الذكر تحديدا؟
ج: إنهم ضربوني وحبسوني ومنعوني أنزل من البيت.
س: وهل تتهمي أي شخص آخر بأي اتهام؟
ج: لا.
س: ما سبب قيام المتهمين بارتكاب تلك الواقعة؟
ج: عشان في خلافات زوجية بيني وبين جوزي عبدالله.
س: ما قصدهما من ارتكاب تلك الواقعة ؟
ج: يضربوني ويحبسوني في البيت لمنعي من الإبلاغ والاستغاثة بأهلي.
س: هل لديكي أقوال أخرى؟
ج: لا.
