ما حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في تعليم الأطفال الصغار؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي جاء نصه: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، عبر موقعها الرسمي، إنه لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.
يُساعد الطلاب الصغار على استيعاب الدروس
وأضافت دار الإفتاء، فإذا كان هذا يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى، مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.
ووجهت دار الإفتاء، الشكر لمؤلف الكتاب لجهده واهتمامه، ونوصيه بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، وندعو له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، جعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية، ومما ذكر يعلم الجواب.
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الفتوى مسؤولية كبيرة، وعند إصدار حكم لابد أن يكون مبني على أسس شرعية ومدعوم بكافة الأدلة الدينية حتى لا يحدث بلبلة في المجتمع.
وأضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن كل إنسان خلقه الله يخطئ ويصيب، وعند الفتوى في أمر لابد من دراسته بعناية لأن القرار يتم تطبيقه على مجموعة كبيرة في المجتمع ولا يقع على شخص واحد بل تمتد آثاره سواء الإيجابية أو السلبية على كافة الأشخاص في المجتمع.