استشهاد شاب على يد قوات الاحتلال يثير غضب الفلسطينيين.. ومطالبات عاجلة للعالم بالتدخل
استشهد الشاب الفلسطيني رابي عرفة رابي (32 عاما)، مساء اليوم السبت، متأثرا بجروحه الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قلقيلية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن الشاب رابي أصيب برصاصة في الرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة جدًا، واستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وأكدت الصحة الفلسطينية أن مرافقي الشاب رابي، أفادوا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه عند الحاجز العسكري المعروف باسم "109"، قرب بلدة النبي الياس، جنوب شرق قلقيلية.
جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن رابي عرفة رابي (32 عاما)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال عند أحد حواجز الاحتلال بقلقيلية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن هذه الجريمة جزء من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، وذلك بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية، بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، خاصة أن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط المطالبات الأممية بوقف جرائم الاحتلال.
وفي السياق ذاته، أصيب مساء اليوم السبت، فتى (16 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.