وزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال المستشفى الميداني بشرم الشيخ
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بسرعة الانتهاء من أعمال التجهيزات الخاصة بالعيادات الطبية المتواجدة بالمركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
ربط المنشآت الطبية مع غرف العمليات المركزية
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها الوزير في مدينة شرم الشيخ، اليوم السبت، لتفقد الحجر الصحي، وعدد من المنشآت الطبية، وأماكن إقامة واستقبال الوفود، في إطار المراجعة الميدانية لاستعدادات منظومة التأمين الصحي، لمؤتمر المناخ COP27.
وتفقد الوزير خلال جولته بمركز المؤتمرات، التجهيزات الإسعافية وتجهيز العيادات بالأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، حيث أكد الوزير العمل على تأمين مؤتمر المناخ وفقًا لاستراتيجية متكاملة تضمن أعلى معدلات الأمان الصحي للوفود.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد المستشفى الميداني يرافقه اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والذي تم إنشاءه بجانب مركز المؤتمرات، بهدف توسيع قاعدة الخدمات الطبية المقدمة للوفود، وتسهيل حصولهم على الخدمات، مشيرًا إلى تجهيز المستشفى بغرفة عمليات، و4 غرف رعاية، و20 سرير داخلي، ومعمل، وغرفة ملاحظة.
ولفت عبدالغفار إلى إشادة الوزير بالأعمال التنفيذية والتجهيزات الخاصة بالمستشفى الميداني والذي يعد نقلة نوعية في الخدمة الصحية من حيث تجهيزه لتقديم الخدمات الطبية بكفاءة المستشفيات الكبرى.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير شدد على سرعة الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمستشفى الميداني، وربط كافة المنشآت الطبية مع غرف العمليات المركزية بشبكة إلكترونية مميكنة، تضمن سرعة التعامل مع الحالات، موجها بتواجد القوى البشرية من الفرق الطبية في جميع المنشآت الطبية بمختلف التخصصات.
وأشار عبدالغفار إلى حرص الوزير على تفقد عدد من العيادات الطبية المتواجدة في فنادق إقامة الوفود المشاركة بالمؤتمر، لافتًا إلى تجهيز هذه العيادات على أعلى مستوى بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتصبح بمثابة غرف إنعاش متكاملة.
وأوضح عبدالغفار أن الوزير اطلع على اصطفاف فرق مكافحة ناقلات الأمراض، لمتابعة خطة العمل الخاصة بهم، ضمن خطة التأمين الصحي للمؤتمر، حيث أثنى على عملهم الدؤوب، مشيرًا إلى أن تلك الفرق تعمل ضمن خطة متكاملة تتضمن الترصد الحشري وأعمال المكافحة المتكاملة للبعوض والذباب والقوارض.
