دار الإفتاء: التيارات المتطرفة في زمننا ينتهي سندها إلى الخوارج
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التيارات الإسلامية المتطرفة في زماننا، التي تأسست أطروحتها على قضية الحاكمية وتكفير الحكام والمحكومين، وقضية الجاهلية التي هي عندهم رِدة وكفر، وقضية حتمية الصدام وقضية التمكين والاستعلاء، إلى غير ذلك من القضايا إذا ما أرادت أن تنتسب وتبرز عمود نسبها المعرفي وتفصح عن سند علمي تنتمي إليه ومدرسة فكرية تنبثق منها لوجدنا أنها ينتهي سندها ونسبها المعرفي إلى فكر تلك الفئة التي ناظرها وناقشها ابن عباس رضي الله عنه والتي سُميت في فترة زمنية بالخوارج.
الإفتاء: الحاكمية هي المسألة الأم التي انطلقت منها الأفكار المتطرفة
وخلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، التي أنشأتها دار الإفتاء المصرية، لمحاربة الأفكار المتطرفة، قالت دار الإفتاء، إن الحاكمية هي المسألة الأم التي انطلقت منها سائر التيارات المتطرفة في زماننا هذا أيضًا من جماعة الإخوان الإرهابية إلى داعش مرورًا بسائر الحركات والتنظيمات المتفرعة والمنبثقة منها، وكان مرتكز الإشكال في الحقيقة أيضًا هو البداية بالفهم السقيم لقوله تعالى: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾.
ونوهت الديار المصرية، بأن تنظيم "داعش" يقيم العديد من المدارس التي تضم العديد من الفتية والفتيات للتعلم والتدريب، ولكن ليس لتعلم العلوم المختلفة ودراستها، وإنما لتعلم القتل والذبح والتفجير ورصد الأهداف المنتقاة للتفجير والهدم.