هل يحقّ للزوجة الامتناع عن زوجها إن كان مرتكبًا لشيء من المعاصي التي لا تعود عليها بالضرر؟.. دار الإفتاء توضح
الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 07:08 ص
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يقول صاحبه: هل يحقّ للزوجة الامتناع عن زوجها إن كان مرتكبًا لشيء من المعاصي التي لا تعود عليها بالضرر؟ وهل فعله المعاصي يؤثر على حلّ العلاقة الزوجية بينهما؟
هل يجوز للزوجة الامتناع عن زوحها بسبب فعله المعاصي؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ يونيو 2022: ارتكاب أحد الزوجين للمعاصي لا يُعَدُّ بمجرده من مسوغات سقوط حقه على الآخر.
وأضافت دار الإفتاء خلال فتواها، أنه لا يحلّ للمرأة الامتناع عن زوجها تحت دعوى ارتكابه شيئًا من المعاصي، بل عليها أن تعظه برفق وتنصحه بتلطّفٍ وتصبر عليه، مع وجوب إيفائه حقَّه عليها، والدعاء له بظهر الغيب، وهذا كله ما لم يكن في معصيته ما يُلْحِقُ بها الضرر.