تعرف على الفرق بين حساسية الخريف ودور البرد العادي
الربيع ليس الموسم الوحيد الذي يمكن أن يجعلك تعاني من الحساسية، فيعتبر فصل الخريف مناخا ملائما يساعد على تهيج أمراض تنفسية كثيرة، خاصة أمراض الحساسية بأنواعها، فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، وتختلف مسببات حساسية الخريف، لكنها يمكن أن تسبب العديد من الأعراض.
الفرق بين حساسية الخريف ودور البرد
يتجاهل البعض أعراض حساسية الخريف لأنها تتداخل مع نزلات البرد أو الأنفلونزا أو فيروس كورونا ويربط معظم الناس الحساسية بالربيع، وغالبًا ما يخطئ الناس في فهم الحساسية للفيروسات والتهابات أخرى بسبب الطقس البارد والمتقلب للخريف، وأحد العوامل المميزة للحساسية أنها لا تسبب الحمى، وتميل إلى أن تكون مصحوبة بأعراض حكة، بينما يُشار إلى نزلات البرد والإنفلونزا غالبًا بأوجاع الجسم والمعدة، وعلى الأخص ارتفاع درجات حرارة الجسم، وذلك وفقا لما نشره موقع بريفنشن الطب.
أعراض حساسية الخريف
وفقًا لمؤسسة الربو والحساسية الأمريكية AAFA، عندما تتعامل مع الحساسية الموسمية فإن جهازك المناعي يحاول محاربة مادة حساسة لها عن طريق إفراز الهيستامين، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة تتمثل في:
سيلان الأنف
الحكة في العين
احمرار العين وتدمع العين بغزارة
العطس
السعال
الهالات السوداء تحت العين
في الحالات الشديدة يصاب الشخص بصعوبة في التنفس أو الحساسية المفرطة
ما الذي يسبب حساسية الخريف
الغبار والأتربة مع تقلب الهواء في الخريف، حيث يشتهر الخريف بالتقلبات الهوائية والعواصف الترابية، التي يمكن أن تسبب العطس والصفير في الأذن، وسيلان الأنف.
حبوب اللقاح هو أكبر مسببات الحساسية في الخريف، على الرغم من أنه عادة ما يبدأ في إطلاق حبوب اللقاح في ليالي باردة وأيام دافئة في أغسطس، إلا أنه يمكن أن يستمر حتى أكتوبر ونوفمبر.
تشخيص حساسية الخريف
يمكن لطبيبك أن يساعدك في معرفة سبب الدموع وحكة العين وسيلان الأنف، يتحدث معك عن تاريخك الطبي وأعراض التي تعاني منها، وقد يوصي بإجراء بعض الاختبارات.
