الأولى رقميا.. استعدادات جزائرية غير مسبوقة لإنجاح القمة العربية 31
لأول مرة منذ 3 سنوات تنطلق اليوم الأربعاء أولى الاجتماعات التحضيرية لـ القمة العربية 31، في الجزائر بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، تحت شعار قمة لم الشمل العربي.
وتأتي أولى الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين للجامعة العربية، وسط استعدادات غير مسبوقة من البلد المضيف، إذ تعد أول قمة عربية رقمية، دون استخدام أوراق وإجراءات يدوية خلال الاجتماعات على مستوى المندوبين والوزراء والقمة المقررة يومي الأول والثاني من نوفمبر.
في ذات السياق تعقد اجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، على أن يعقد تباعا يوم 28 أكتوبر اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 29 و30 أكتوبر.
في حين تعقد اجتماعات القمة على مستوى قادة الدول العربية وقادة الوفود يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وتبحث القمة العربية 31 في الجزائر عدد من مشاريع القرارات تعكس إرادة عربية تهدف إلى تصفية الخلافات للوصول إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
القضية الفلسطينية تتصدر قائمة الملفات المقررة على جدول القمة العربية
وتتصدر القضية الفلسطينية قائمة الملفات المقررة على جدول القمة العربية الملفات التي سوف تناقشها القمة العربية، إلى جانب التطورات الدولية والأمن الغذائي العربي، والعلاقات الإفريقية الأوروبية، والأمن الإقليمي، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
من جانبه أوضح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن القمة في نسختها 31 بالجزائر تحظى بأهمية كبيرة كونها الأولى منذ 3 سنوات، إذ لم تعقد القمة منذ عام 2019 جراء تداعيات فيروس كورونا.
كما أشار إلى التقدير الكبير لشعار القمة بعنوان لم الشمل، مؤكدا أن أي أمر إيجابي فى هذا الصدد مرحب به ويحسب للجزائر، منوها أن الاستقرار والتنمية هما ركيزتان هامتان للوضع العربي، يمكن أن يكون إيجابيا للشعوب العربية.
ووصل أمس الثلاثاء وفد الأمانة العامة للجامعة العربية إلى الجزائر، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية استعداد للقمة المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.