إطلاقه قريبا وربطه بالروبل يحقق طفرة للاقتصاد.. مصادر تكشف ملامح المؤشر الجديد للجنيه المصري
كشفت مصادر مصرفية وتجارية، استراتيجية إطلاق مؤشر الجنيه المصري المرتقب، أمام سلة مكونة من العملات العالمية الكبرى والذهب، لتحسين أداء الجنيه المصري، وتوسعة نطاق حركة الجنيه أمام العملات الأخرى.
إطلاق مؤشر الجنيه المصري
وقالت مصادر مصرفية، إن إطلاق البنك المركزي المصري، لمؤشر جديد أمام العملات الأخرى غير الدولار، مثل الين الياباني واليوان الصيني والروبل الروسي والجنيه الإسترليني، لعملات الدول الشركاء التجاريين مع مصر، أمر سهل ولن يأخذ وقتا طويلا من البنك المركزي المصري لاعتماده وإطلاقه للسوق، ليوضح فكرة تحرك الجنيه أمام العملات.
وأوضحت المصادر المصرفية، أنه لتحقيق أداء أفضل لمؤشر الجنيه الجديد، ويكون المؤشر معبر عن حركة الجنيه، ينبغي أن يتم تغيير بعض أساسيات الاقتصاد، بأن يتم الاستيراد بعملات الدول الشركاء التجاريين مع مصر، وتتعامل هذه الدول أيضا بالجنيه المصري عن الاستيراد من مصر، وليس التجارة معهم والشراء منهم بالدولار.
في السياق ذاته، أوضحت مصادر بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، أن محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، يريد ربط الجنيه بمؤشر آخر غير الدولار من أجل تحرير الجنيه عن الربط بالدولار، مضيفا أن هناك عملات أخرى تهبط أمام الجنيه ولا يتم النظر إليها أو حسابها كما ذكر المحافظ في مؤتمر مصر الاقتصادي.
ربط المؤشر بالروبل والتعامل به
وأضاف المصادر، أن المؤشر سيحقق في المستقبل أداء أفضل، حال استكمال إطلاقه ونجاحه، عندما يتم ربطه بالروبل الروسي على وجه التحديد واعتماده في التداول، حتى يتثنى لمصر وروسيا، التعامل بالعملات المحلية وليس الدولار، يستطيع السياح الروس الدفع للفنادق المصرية بالروبل، وتستخدم مصر الروبل في الاستيراد من روسيا سواء للقمح أو الحبوب، وهو ما سينعش السياحة الأجنبية في مصر أضعاف ما هي عليه الآن ويحقق مرونة أفضل للاقتصاد.
كانت مصادر بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، كشفت لـ القاهرة 24 في وقت سابق، أن هناك محادثات بين مصر والشركاء التجاريين من الصين والهند والبرازيل وروسيا للانضمام لاتفاقية بريكس، والتجارة مع هذه الدول بالعملات المحلية وليس الدولار.