ما هي عدة المتوفي عنها زوجها وهل يجوز لها الخروج وقت العدة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء ، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما هي عدة المتوفي عنها زوجها؟ وهل يجوز لها الخروج وقت العدة؟.
ما هي عدة المتوفى عنها زوجها
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عدة المتوفي عنها زوجُها أربعةُ أشهرٍ وعشرةُ أيام هجرية؛ لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، البقرة: 234.
وأضافت الإفتاء: ويجوز لها أن تخرج من بيت زوجها خلال اليوم، مع مراعاة المبيت في بيت الزوجية طول فترة العدَّة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وعلى جانب آخر، ردت الإفتاء، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: نحن بصدد عمل دار مناسبات تابعة للمسجد، ولكنها منفصلة عنه، فهل يجوز تخصيص مكان لعزاء السيدات؟.
الإفتاء قالت في فتوى سابقة، نعم يجوز ذلك، بل قد يُسْتَحَبّ؛ لأنَّ النساء شقائق الرجال، وهن مخاطبات بالنصوص الشرعية -ومنها استحباب التعزية في المصائب- كالرجال، إلَّا ما استثني؛ كوجوب صلاة الجمعة، وقد يحتجن إلى مكان لاستقبال المُعَزين؛ نظرًا لضيق الأماكن في البيوت الآن، مثل الحاجة التي ألجأت الرجال لفعل ذلك.
وأكملت: أﻥ ﺭجلًا من الخوارﺝ أُﺩخل على ﺍلخليفة المأموﻥ، فقال له: ما حملك على خلافنا؟ قاﻝ: ﺁيةٌ في كتاب الله تعالى، قاﻝ: وما هي؟ قال: قوله {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، فقال له ﺍلمأموﻥ: ألكَ عِلمٌ بأنها مُنزَلة؟ قاﻝ: نعم، قاﻝ: وما ﺩليلك؟ قاﻝ: ﺇجماﻉ ﺍلأمة، قاﻝ: فكما ﺭضيتَ بإجماعهم في التنزيل فارﺽ بإجماعهم في ﺍلتأﻭيل.
