الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رعشة اليد وفقدان الرغبة الجنسية.. تعرف على أعراض التوتر في يومه العالمي

التوتر
كايرو لايت
التوتر
الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 01:15 م

يٌصنف التوتر بالوباء الصحي للقرن الـ21 من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث وجدت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة الصحة العقلية أن 74% من البالغين في المملكة المتحدة، قد شعروا بالتوتر الشديد في مرحلة ما خلال العام الماضي، وتم تحديد اليوم الموافق 2 من نوفمبر للتوعية بمرض التوتر من قبل الجمعية الدولية لإدارة التوتر، وذلك وفقا لما ذكره موقع ذا صن.

ارتفاع نسبة المصابين

في الواقع يشعر واحد من كل 14 بالغًا بريطانيًا بالتوتر كل يوم، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 16% من البالغين اعترفوا بإيذاء أنفسهم نتيجة الإجهاد.

في حين أن التوتر قصير المدى يمكن أن يكون جيدًا، حيث يؤدي إلى إطلاق الأدرينالين في الجسم ويدفعنا إلى القتال أو الهروب لمساعدتنا في التعامل مع مواقف معينة، إلا أن التوتر المزمن طويل الأمد هو الذي يؤدي إلى المشاكل.

تقول الدكتورة البريطانية سارة بروير المديرة الطبية في هيلث بان، أن الاستجابات قصيرة المدى للتوتر تساعدك على حشد الطاقة والاستعداد لمواجهة موقف طارئ.
وأوضحت المديرة الطبية في هيلث بان، أنه في حين أن الأعراض الجسدية قصيرة المدى للضغط تكون شائعة عند بدء رد فعل الهروب أو القتال  مثل تسارع ضربات القلب وتعرق راحة اليد، فإنها تصبح أكثر ثباتًا وشدة إذا كنت تعاني من إجهاد وتوتر سلبي طويل المدى.

يمكن أن يؤدي تجاهل هذه الأعراض طويلة المدى إلى مشاكل أكبر بمرور الوقت، حيث تم ربط الإجهاد بأمراض القلب والسكري والسرطان.

 

أعراض التوتر والإجهاد المزمن 


تشنجات، حيث أن ألم المعدة في كثير من الأحيان، قد لا يكون بالضرورة شيء أكلته.

تقول الدكتورة بروي، يؤدي الإجهاد إلى توتر العضلات مما يقلل من دوران الدم والأكسجين داخل العضلات وتراكم الفضلات مثل حمض اللاكتيك الذي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات المعدة.

رعشة اليد: توضح الدكتورة بروي أن الأدرينالين يضع الوصلات العصبية العضلية في حالة تأهب جاهزة للتفاعل بسرعة، مما يؤدي إلى رعشة أطراف الجسم، كما أنها وتوصي بالتمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا، بالإضافة إلى تمارين التنفس للمساعدة في التغلب على ذلك.

 نوبات الهلع: يعتقد الخبراء أن هذا العرض يحدث بسبب الإفراط في التنفس، المعروف أيضًا باسم متلازمة فرط التنفس، لكن خلال أوقات الإجهاد الشديد، يتغير نمط تنفسك كجزء من الاستجابة للقتال أو الهروب، لذلك تأخذ أنفاسًا سريعة وغير منتظمة وضحلة تساعد على جذب المزيد من الأكسجين بسرعة أكبر. 
لكن الخطورة تتمثل في أن إذا استمر فرط التنفس، فسوف تخسر الكثير من ثاني أكسيد الكربون بحيث يفقد دمك الحموضة ويصبح قلويًا بشكل متزايد، وهذا يؤثر على نقل الإشارات العصبية ويسبب أعراضًا جسدية كالدوخة والضعف.

الأرق: على الرغم من أن التوتر قد يتركك مرهقًا، إلا أنه قد يبقيك مستيقظًا في الليل،  يقول الدكتور بروير إن الأرق مرتبط بالأفكار الدائرية التي تصاحب التوتر والقلق.

مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي الإجهاد المستمر إلى مشاكل في القناة الهضمية مثل الانتفاخ والغازات والإسهال أو حتى القيء.

كما تفرغ القناة الهضمية بشكل طبيعي أثناء الإجهاد الشديد عن طريق القيء أو الإسهال، مما يجعل الجسم أخف وزنًا عند الجري.

 الصعوبات الجنسية: حيث إن الإجهاد والتوتر المزمن هو أحد الأسباب الأكثر انتشارًا لفقدان الرغبة الجنسية، إلى جانب الإرهاق والتعب وقلة النوم وذلك كما تقول الدكتورة بروير.

تابع مواقعنا