المركزي: 5 عملات من أصل 23 تحقق خسائر خلال الأسبوع الماضي
ارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث خسرت 5 عملات فقط من أصل 23 عملة مدرجة في المؤشر خلال هذا الأسبوع.
5 عملات تخسر خلال تعاملات الأسبوع
وأوضح تقرير حديث للبنك المركزي للتعليق على أحداث الأسواق العالمية، أن أداء العملات العالمية وفقا لمؤشر بلومبرج شهد تفوق البيزو التشيلي (+3.13%)، حيث ارتفع على خلفية ضعف الدولار، وبعد أن ذكر محافظ البنك المركزي التشيلي أن معدل التضخم بدأ في الانخفاض، لكن سيتم تثبيت أسعار الفائدة عند أقصى مستوى لها لضمان وصول التضخم إلى معدله المستهدف.
وتابع المركزي: تلقت العملة التشيلية دعمًا من ارتفاع أسعار النحاس بقوة، والذي يعد من أكبر صادرات البلاد، وتبعه عملة الزلوتي البولندي (+2.31%) حيث جاءت المكاسب بعد تصريحات أدلى بها أحد مساعدي رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي البولندي وبنك آخر مملوك للدولة، جعلت من الصعب مواصلة المستثمرين توقعهم بتراجع العملة، كما شددت أوضاع السيولة بالبلاد. وفي مارس، رفع البنك المركزي البولندي احتياطيات البنوك التجارية، بينما باعت وزارة المالية على مدى الشهرين الماضيين كمية كبيرة من السندات للمستثمرين الأفراد بقيمة تصل الى 30 مليار زلوتي (بما يعادل 6.2 مليار دولار) بسعر عائد جذاب نسبيًا.
وفي وقت لاحق، أقرض بنك التنمية البولندي BGK، والذي يحتفظ بالأموال نيابة عن الحكومة، الفائض من السيولة، معظمها في قروض قصيرة الأجل، مما زاد من الضغط على التمويل طويل الأجل بعملة الزلوتى، كما تلقت العملة دعمًا من الأخبار التي تفيد بأن الحكومة تدرس خفض ضريبة الأرباح الرأسمالية على استثمارات سوق الأسهم والودائع المصرفية مع بداية عام 2023.
ومن ناحية أخرى، تراجع الريال البرازيلي (-2.50%) بشكل حاد، حيث استمر تصاعد المخاوف بشأن التوقعات السياسية للبلاد قبل الإعلان عن نتيجة انتخابات الرئاسة في يوم الأحد.
وقام المتداولون بخفض مراكزهم من عملة الريال البرازيلي تدريجيًا، حيث أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن فرصة فوز الرئيس جايير بولسونارو، المرشح الرئاسي المفضل للأسواق، قد تراجعت على ما يبدو، ولا تزال حالة القلق تسود توقعات المستثمرين بشأن مسار السياسة النقدية للبلاد بالنظر إلى أن السياسة المالية المستقبلية ما زالت غير واضحة. كان البيزو الأرجنتيني (-1.42%) ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث عانت البلاد من ظروف الجفاف للمرة الثالثة على التوالي، مما يهدد صادرات البلاد من القمح وأضعف من التوقعات الاقتصادية للبلاد مع اقتراب مستوى التضخم لـ 100%.