رئيس أكاديمية البحث العلمى: فوز 43 مشروعا لمجابهة التغيرات المناخية بقيمة تمويل 66 مليون جنيه
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، إنه تم وضع خطة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي لمعاونة الدولة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها ونشهد اليوم توقيع عقود بعد جهد وتنسيق من وزير التعليم العالي واستطعنا الوصول إلى هذه المرحلة من بضع مئات المقترحات المقدمة.
تحقيق الأمن الغذائى فى ظل التغيرات المناخية
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمى خلال كلمه له بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر مبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس لإعلان المشروعات الفائزة في مبادرة وزارة التعليم العالى، أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمي لديها رؤية مكتوبة وتحققت بالفعل وسوف تكتمل بعد ساعات في قمة المناخ فى شرم الشيخ.
وتابع الدكتور محمود صقر، أن الأكاديمية تولت عددا من المحاور منها: مبادرة الوزارة للتمويل الأخضر للبحوث والتكنولوجيات الخضروات وتم الانتهاء من وضع أوراق السياسات لتحقيق الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية وورقة أخرى للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الصحة وورقة أخرى لـ دور الابتكار الأخضر لمجابهة التغيرات المناخية.
واستعرض الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عرضًا تقديميًا تناول فيه الجدول الزمني للمبادرة وأهدافها، مشيرًا إلى أن الأكاديمية أطلقت هذا النداء في 7 مايو 2022 ضمن الخطة التنفيذية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتكيف مع التغيرات المناخية، في إطار الدراسة الاستراتيجية التي أعدتها المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واعتُمدت من مجلس الأكاديمية في جلسته العادية رقم 179؛ لدعم مشروعات البحوث والتطوير والابتكار القومية قصيرة الأجل والقابلة للتطبيق الصناعي وذات الجدوى الاقتصادية.
وأفاد صقر أنه تقدم للأكاديمية 471 مقترحًا بحثي من خلال لجان مُتخصصة تابعة لمكتب التقييم الفني والمتابعة وتقييم الأداء بالأكاديمية، وتم قبول 176 مقترحًا مبدئيًا وبعد إجراء التقييم الفني للمُقترحات الكاملة تم قبول 94 مقترحًا، وبعد إجراء المقابلات الشخصية والعروض التقديمية، تم التعاقد على 43 مشروعًا مُقدمًا من 17 جامعة حكومية وخاصة و7 معاهد بحثية وشركة خاصة، بإجمالي تمويل 66 مليون جنيه.
ولفت إلى أن هذا النداء يأتي تماشيًا مع الهدف الخامس للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وهو تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوعية لمكافحة تغير المُناخ، ورفع مستوى الوعي حول تغير المُناخ بين مختلف أصحاب المصلحة (صناع السياسات / القرار، المواطنون، والطلاب)، وسلط الضوء على جهود الحكومة المصرية في التعامل مع مشكلة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن البحث العلمي قطع شوطًا كبيرًا في معاونة الدولة لمواجهة أزمة التغير المناخي.
