شكري: ضرورة الانتقال من المفاوضات إلى تنفيذ التعهدات المناخية.. وتوفير 100 مليار دولار سنويًا لم يحظ بنجاح
قال سامح شكري، وزير الخارجية، رئيس مؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ cop27، إن مصر لن تدّخر جُهدًا لإنجاح قمة المناخ كوب 27، وأن الؤتمر ينقعد في خضم توترات سياسية؛ تركت آثارها البالغة على مختلف دول العالم.
وأضاف شكري، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ cop 27: يجب أن يكون هناك المزيد من اليقظة والحرص لاتخاذ كافة الاجراءت اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، مبينًا أن البعض يعتقد أن الأزمات العالمية قد تعطل العمل الجماعي، إلا أنه من المحتم على الجميع في شرم الشيخ إثبات عكس ذلك.
مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ cop 27
وأكد رئيس مؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ cop27، ضرورة الانتقال من المفاوضات والتعهدات لتنفيذ هذه التعهدات، وأن التقييم حول مجمل المساهمات الوطنية لا يرقى للوصول لهدف باريس حول المناخ، كما دعى جميع المشاركين إلى وقفة للمُصارحة في قمة شرم الشيخ، وأن العمل على توفير 100 مليار دولار سنويًا لمواجهة تغير المناخ؛ لم يحظ بالنجاح.
وتابع: خفض الانبعاثات في جهود الدول يغلب على جهود التكيف مع المناخ، وأن هناك تزايد ملموس في المجتمعات خاصة بين الشباب فيما يتعلق بقضايا المناخ، منوهًا بأن هناك نشاط وإسهام من قبل المجتمع المدني وتزايد دور المرأة لمواجهة التغيرات المناخية.
وشدد وزير الخارجية على أن هناك فُرصة سانحة لمواجهة تغير المناخ الذي يُعد خطرًا يهدد الملايين في مختلف بقاع الأرض، مُطالبًا الحضور بالاستماع لما سيعبر عنه القادة والالتزام بتنفيذ توجيهاتهم، وأن تأثيرات المناخ تمتد آثارها لحياة الملايين حول العالم الذين يعانون من واقع حي يتفاقم مع كل يوم يشهد تقصير في العمل على مواجهة التغيرات المناخية أو التباطؤ في ذلك، مؤكدًا أنه لا مجال لترك مستقبل الأجيال المقبلة، لأنه مسؤولية في أعناق الجميع.
وتسلمت مصر رئاسة مؤتمرالأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ cop 27، من المملكة المتحدة البريطانية الرئيسة السابقة لمؤتمر الأطراف في نسخته السابقة cop 26، والذي عُقد في مدينة جلاسكو البريطانية.
