على أعتاب الـ 60.. جدة تُنجب حفيدًا بواسطة التلقيح الاصطناعي بعد تأجير رحمها لزوجة ابنها
أثبت التلقيح الاصطناعي أنه منقذ للآباء الذين يرغبون في تأخير الأبوة لوقت لاحق، أو الذي يكونون ضحية لمشاكل العقم، وذلك يعود لتقنيات تجميد البويضات والتخصيب المتطور، ولكنه في حالات أخرى مثل تأجير الأرحام قد أثبت فاعلية كبرى، حيث تمكنت الجدة من أن تصبح أما.
جدة تصبح أم لحفيدها
وعليه أنجبت امرأة أمريكية من ولاية يوتا، تبلغ من العمر 56 عاما، طفل زوجة ابنها عن طريق تأجير الأرحام، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو والتي وصفته بأنه ابنها وحفيدها.
كانت الجدة البالغة من العمر 56 عامًا، حاملًا في طفل الزوجين، وأنجبت حفيدتها التي أطلق عليها اسم هانا، وذلك لأن الأم الحقيقية كامبريا هوك لا تستطيع أن تحمل مرة أخرى، لأنها سبق لها أن أنجبت توأم تسبب في تطوير المشيمة، وهي حالة تبقى فيها المشيمة خارج الرحم، وبالتالي خضعت لعملية استئصال طارئة لجهاز الرحم بالكامل.
وكان الزوجان يخططان بالفعل لاستخدام أجنتهما المخزنة من علاجات الخصوبة السابقة، للاستفادة منها بواسطة التلقيح الاصطناعي لطفل آخر، إلا أن الجدة قررت التدخل لتقوم بدور أم بديلة للزوجين.
كشفت نانسي التي تعتبر جدة الآن في مقابلة أنها كانت في حالة مخاض لمدة تسع ساعات، وأخيرًا أنجبت طفلًا سليمًا يبلغ وزنه 7 أرطال، ومعافى بشكل كبير.