بعد إبعاده من مؤتمر علاء عبد الفتاح.. النائب عمرو درويش: سناء تحدثت بشكل غير مقبول.. ولا تتقبل الرأي الآخر
علق النائب عمرو دوريش، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على واقعة طرده من المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، بعد دخولة في مشادة مع سناء عبد الفتاح، شقيقة المسجون علاء عبد الفتاح، وأنييس كالامار، أمين منظمة العفو الدولية.
بعد مشادة مع شقيقة علاء عبد الفتاح.. عمرو درويش: تحدثَت بشكل غير مقبول.. ولا تتقبل الرأي الآخر
وقال درويش، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأزمة جاءت بسبب عدم تقبل أسرة علاء عبد الفتاح للرأي الآخر، موضحًا أن سناء تحدثت في بعض الأمور دون مصداقية، وقمت أنا بالتعقيب عليها بكلام لم يعجب المنظمين أو القائمين على الفعالية.
وأضاف: المنظمون بعد حديثي رأوا أن يتم إنهاء المؤتمر دون أن تقوم بالإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليها.. هي تحدثت عن الحريات وقمع الحريات والوضع الصحي لعلاء وأبلغ رد على ما تردده أنها تتحدث فيه وهي على الأرض المصرية.
وأشار إلى أنها تتحدث عن سجين جنائي مرتكب جرائم وليس سجينا سيايسيا، وهناك قنوات شرعية إن كانت تبحث عن عفو رئاسي، ولكنها تستقوي يالخارج.
وأضاف: على المستوى الشخصي لي فإن استدعاء المجتمع الدولي على بلدي أمر غير مقبول، فالحديث بالشكل الذي تم وكم المغالطات فيه لكسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول، وأنا عبرت عن ذلك فلم يعجبهم ردي.
وتابع: حينما قمت للحديث قالت سناء عبد الفتاح إنني أتكلم بلسان السلطة فقولت إن ما رددته تدليسًا، فأنا لا أتحدث بلسان السلطة، بل كنت أسأل سؤالا شخصيا، فتم تحريف الكلام على أساس أن هناك سلطة تتحدث معها، وعدم تقبل كلامي خلال المداخلة بالجلسة يعطي انطباعا بعدم تقبل الرأي الآخر، وإذا كنا نتكلم عن الحريات فمن باب أولى الاستماع إلى الرأي والرأي الآخر.
وفي السياق ذاته، فجّر سامح شكري، وزير الخارجية، مفاجأة بشأن حصول علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية، والتي كانت تعول عليها أسرته في الإفراج عنه بعدما قضت محكمة أمن الدولة طوارئ بسجنه 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وأكد سامح شكري، خلال حديثه مع فضائية cnbc، عدم إتمام علاء عبد الفتاح إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية، موضحًا أن القانون المصري لديه عملية محددة للاعتراف بالجنسيات الأجنبية لم يستوفها علاء عبد الفتاح بعد، وهو مواطن مصري.