الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل ساعات من انطلاق المهرجان.. التفاصيل الكاملة لـ إقالة مدير المكتب الصحفي للقاهرة السينمائي

مهرجان القاهرة السينمائي
فن
مهرجان القاهرة السينمائي
الخميس 10/نوفمبر/2022 - 02:55 م

أصدر الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بيانًا رسميًا، بشأن تفاصيل إقالة محمد عبد الرحمن من منصب مدير المركز الصحفي بالدورة الـ 44.

وجاء بيان القاهرة السينمائي كالتالي: تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن، على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء 9 نوفمبر 2022، والحقيقة رغم أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني، ولكن بما أنه فضّل إعلان خبر فصله، فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا.

 

أخبار كاذبة ومعلومات مضللة

وتابع البيان: فُصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مُباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذبًا أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة، حيث أن المهرجان خصص عددًا من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين، وتسلم الزميل الدعوات، وطُلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين، لمناقشة زيادتها بناءً على الاحتياجات الضرورية، ومع مراعاة إمكانيات القاعة، حيث أن المهرجان يكن كامل الاحترام لقامات الصحفيين ودورهم.

وأضاف البيان: في نهاية الأمر؛ وزع السيد عبد الرحمن تلك الدعوات بشكل عاجل، وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وُضعت لأهواءه الشخصية، وادعى لبقية الصحفيين المهمين، أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام، وهو ما يُعد خيانة للأمانة، ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين، خيري شلبي، ومحمد قناوي عما ذُكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.

وأردف: حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل، وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل، لأن الدعوات لا تكفي، وأنكر أنه سلّم أيا منها للصحفيين، وطالبنا بتوفير 30 دعوة زائدة للصحفيين دون الإجابة عن الأسماء التي أخذت الدعوات والمتحدث عنها، ولماذا لم يُطلعنا عليها، وقام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة، لوضعنا أمام الأمر الواقع، وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش، حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان، ويستخدم أكذوبة أننا لم نُخصص مقاعد مميزة للصحفيين لابتزازنا، من أجل منحه المزيد من الدعاوى.

وأوضح البيان: على مستوى الأكاذيب عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا، فإن كامل القائمة العربية تم مُناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة، وتم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكُتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم، وذلك لفصل التخصصات، وأي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام؛ أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات؛ اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء المُوقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها، وتم التجاوز عن هذا الخطأ.

وتابع: على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة، فيستطيع أي من فريق العمل أن يُدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي، وهو 120 صحفي لحفل الافتتاح، وكيف تم زيادتهم لعدد 165 هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين، كون السيد محمد يختار وفقًا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته، فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه.

واختتم البيان: في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي وتأويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولوه، والكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة، وتوظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية، والعودة للي ذراع المهرجان من أجل المزيد من الدعاوي، والتي كانت من المفترض أن تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقيين في المقام الأول.

تابع مواقعنا