حكايات من محكمة الأسرة: زوج يضرب زوجته بسبب تكميم المعدة وآخر يخون أم عياله على ماسينجر
داخل أروقة وأسوار المحاكم تجد العديد من السيدات يقفن في انتظار دخولهن؛ ليقفن أمام القاضي يروين معاناتهن، ما بين سيدة تبكي وأخرى تقف شاردة، حيث اختلفت الأسباب ما بين خلع وطلاق ونفقة، بعد أن تجد السيدة استحالة العشرة مع زوجها، بسب عدم الإنفاق أو الشك أو التعدي أو غيرها من أسباب استحالة العشرة، ومن بين تلك القصص، قصة منى.أ، بعد اعتداء زوجها عليها بالضرب المبرح وأحدث بها كدمات متفرقة عقب مشادة كلامية نشبت بينهما، لرفضه خضوعها لعملية “تكميم معدة” لنقص وزنها الزائد.
زوجة في دعوى طلاق للضرر.. وزنى 120 كجم وزوجي تعدى عليا بالضرب
وقفت منى. أ، على أعتاب محكمة الأسرة تطلب من القاضي التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيشة معه، وذلك بسبب تعديه عليها بالضرب المبرح وإحداث كدمات متفرقة عقب مشادة كلامية نشبت بينهما، لرفضه خضوعها لعملية “تكميم معدة” لنقص وزنها الزائد.
وقالت منى أمام قاضى محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 11 سنة، ولديها أبناء، وأن الحياة بينها وبين زوجها كانت مستقرة طوال السنوات الماضية، لكن بسبب زيادة وزنها الذى أَصبح أكثر من 120 كيلو، كثرت الخلافات بينهما لرفض زوجها أعطائها مبلغ 5 آلاف جنيه، للخضوع لعملية تكميم معده لرغبتها في إنقاص وزنها.
وأضافت الزوجة أن وزنها الزائد كان سببا في تعرضها للحرج دائما أمام الآخرين، حتى زوجها كان دائما يخبرها أنه سيطلقها إذا لم تنقص وزنها، فحاولت كثيرا اللجوء لأطباء تغذية لاتباع نظام غذائي ينقص من وزنها، لكن باءت محاولتها بالفشل ولم تستطع التخلص من وزنها الزائد.
سيدة تقيم دعوى نفقة صغار ضد طليقها لرفضه معالجة نجله انتقامًا منها
ووقفت أخرى تدعى زيزى. ع على أعتاب محكمة الأسرة لتقديم دعوى نفقة صغار ضد طليقها زكريا. ف، لامتناعه عن الانفاق على نجلهما، موضحة: منذ موعد انفصالي عن طليقي وديا وهو ينفق على صغيرنا لإصابته بمرض، وجاء ذلك باتفاق ودى بيننا أثناء إتمام الطلاق، إلا أنه قرر يعاندني وينتقم منى بعد نشوب مشادة كلامية بيننا لإجباري على العودة له مره أخرى، الأمر الذى حاد به للامتناع عن الإنفاق على صغيره، وكأنه يعاند معي على حساب نجله وهو على علم إلى أي مدى يحتاج استكمال رحلة علاجه، بهذه الجمل المأسوية.
وقالت زيزي في دعوها أمام قاضى محكمة الأسرة إنها انفصلت عن طليها منذ 2017، بسبب إساءته معاملتها وسبها والتعدي عليها بالضرب دائما بما لا يليق بأمثالها وكانت تتحمل على أمل أن يصلح من نفسه ومن تعامله معها ومن أجل صغيرها المريض، وتم الطلاق بينهما وديا وبالاتفاق على استحالة العيشة بينهما، وأخبرها الزوج انه سيستمر في الإنفاق على نجعله حتى شفائه.
وأكملت السيدة حديثها: بعد الطلاق نفذ والد صغيري وعده لي بالإنفاق على نجله، وكان يرسل لي المال المطلوب للأدوية وكشف الأطباء أسبوعيا، وتحسنت العلاقة بيننا بعد الانفصال، وكان يزور نجله في مسكن والدها كل فترة.
وتابعت الزوجة: تفاجئت ذات يوم بطلب طليقي للعودة له مرة أخرى ووعدني أن يتغير للأحسن وأن طوال فترة الانفصال تغير الى الأفضل، وبرفضي لطلبه لأنني فقدت الأمان معه، امتنع الزوج عن الإنفاق على صغيرنا لمدة 4 أشهر وكأنه يعاندني ويلوى ذراعي بمرض ابنة دون رحمة.
وذكرت الزوجة أنها لم تستطع فعل شيء سوى أن تقيم دعوى نفقة لأنها غير قادرة على الإنفاق على متطلبات نجلها وعلاجه، لذلك قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى ضده بعدما فشلت كل محاولاتها في الوصول إلى طليقها.
زوجة في دعوى طلاق: بخيل وبيديني فلوس الأكل بس وبيكلم بنات على ماسنجر
لا ينفق عليّ ولا يعطيني غير مصروف يكفى الطعام والشراب، لأنه يأكل ويشرب معنا، وأظن أنه سينقطع عن مصروف الأكل لي ولأولاده لو يوم أكل خارج المنزل، بخيل مع أنه قادر على الإنفاق عليا، وعلى الرغم من بخله الشديد إلا أننى تحملته ولم يكتف ببخله بل خانني، بهذه الكلمات توجهت زوجة تدعى كريمة إلى محكمة الأسرة بسمنود محافظة الغربية لطلب الطلاق للضرر من زوجها.
وقالت كريمة أمام قاضى محكمة الأسرة وهى في حالة من الحزن بسبب ما فعله زوجها بها: تحملت كثيرًا أعباء زوجي، ووقفت بجانبه حتى زاده الله من كرمه، تحملت بخله كثيرا وإهانته لي ولأهلي، ولم ينته جبروته عند ذلك، بل خانني وتحدث مع فتيات في كلام غير أخلاقي ومنافى للآداب عبر الإنترنت.
وأكملت الزوجة حديثها: كنت أسأل نفسى دائما إلى متى سأتحمل، ومتى سيتغير الوضع ويتغير طبع زوجي البخيل، ولم أر أي مؤشرات بتغيره بالعكس دائما الأمر كان يزداد سوءا.
وتابعت الزوجة أنها كانت على أتم الاستعداد أن تتحمل زوجها إلا أنه أنكر المعروف وخان العشرة، ولم يكتفى ببخله عليها، موضحة أنها اكتشفت رسائل على تطبيق ماسنجر تؤكد خيانته، ورأته وهو يتحدث مع فتيات ويطلب منهن التصوير له فى أوضاع مخله.
