الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مشاهير المونديال.. روبرتو باجيو والموت واقفًا بسبب ركلة جزاء

روبرتو باجيو لاعب
رياضة
روبرتو باجيو لاعب إيطاليا
السبت 12/نوفمبر/2022 - 07:00 م

يواصل القاهرة 24، نشر سلسلة مشاهير المونديال، قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم 2022 بقطر، والتي تُقام على أرض عربية لأول مرة في تاريخ المونديال العالمي الذي انطلق قبل 92 عامًا.

تسلط سلسلة مشاهير المونديال، الضوء على أبرز عناصر اللعبة الذين تركوا أثرًا بارزًا مع جمهور الساحرة المستديرة، من اللاعبين والحراس والمدربين والحكام، وعلقوا في ذاكرة المشجعين حول العالم رغم مرور السنوات.

وتنطلق بطولة كأس العالم 2022، بعد نحو 8 أيام، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 32 منتخبًا، وذلك للمرة الأخيرة، قبل تغيير نظام البطولة، وزيادة المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، بدءًا من النسخة المقبلة في 2026.

سلسلة مشاهير المونديال

 

اشتهر نجوم كرة القدم وعناصر اللعبة، على مدار 21 نسخة من نسخ كأس العالم بالأفعال الجنونية والمرح والاحتفالات الغريبة والأحداث غير المألوفة، الأمر الذي يمنحنا الفرصة لرصد أبرز ما قدمه نجوم الساحرة المستديرة وترك علامة بارزة مع الجمهور من خلال سلسلة مشاهير المونديال.

بطل الحلقة الرابعة من سلسلة مشاهير المونديال، هو المهاجم الإيطالي المخضرم روبرتو باجيو، الذي واجه سوء حظ كبير خلال مسيرته ببطولة كأس العالم، خاصة في نسخة 1994.

انطلاقة روبرتو باجيو

بدأ روبرتو باجيو انطلاقة مميزة في مسيرة كرة القدم مع نادي فيتشينزا في بداية الثمانينيات، ثم بداية التألق مع فريق فيورنتينا، الذي أحرز معه 39 هدفًا في 95 مباراة.

وازداد تألق باجيو بعد انتقاله إلى فريق يوفنتوس في 1990، والذي ظهر معه في أوجه تألقه خاصة في موسم 1993، والذي حقق خلاله الفوز بالكرة الذهبية.

تألق مع منتخب إيطاليا

تألق باجيو مع يوفنتوس تبعه تألق كبير مع منتخب إيطاليا، أدى إلى استدعائه بطولة كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كتبت تألقًا لافتًا له ثم حسرة كبيرة.

فرس الرهان مع الطليان

رغم البداية السيئة لمنتخب إيطاليا في دور المجموعات، إلا أنه سرعان ما استعاد عافيته في أخر مباريات الدور الأول ثم الدور ثمن النهائي وربع النهائي ونصف النهائي.

المباريات جميعها، شهدت تألق باجيو اللافت والذي كان بمثابة فرس الرهان الناجح للجماهير الإيطالية، والذي أحرز 5 أهداف، خلال هذه المباريات، ساهم بها في وصول الفريق إلى المباراة النهائية.

نهاية محزنة للجماهير ولـ باجيو

في المباراة النهائية، واجه منتخب إيطاليا نظيره البرازيلي، ولصعوبة المباراة، اتجهت إلى ركلات الجزاء الترجيحية، والتي شهدت ضياع ركلتين للطليان مقابل ركلة واحدة للبرازيل، فيما كان الدور في الركلة الأخيرة على المتألق باجيو.

انتظرت الجماهير الإيطالية تألق باجيو وإحراز ركلته الأخيرة، في انتظار صد ركلة البرازيل للعودة إلى المنافسة مرة أخرى وإحياء آمال الفوز باللقب، خاصة مع ما عُرف عن باجيو بـ صاحب الدم البارد.

الجماهير جميعًا كانت تعلم، بل باجيو نفسه كان يؤكد أنه صاحب دم بارد أمام المرمى وهدوء أعصاب جديد، غير أن هذه المرة، جاءت بمثابة الصاعقة بعدما أضاع باجيو الركلة الأخيرة فوق العارضة.

وقوف وذهول ولعنة

ضياع ركلة جزاء باجيو، جاءت كالصاعقة عليه وعلى الجماهير، والذي وقف في الملعب بعدها لفترة طويلة، حتى أن البعض قال إن باجيو مات واقفًا واشتهر بهذه المقولة لفترة طويلة.

لن يغفر الله لـ باجيو

بعد ضياع الركلة، وضياع حلم إيطاليا في خطف لقب كأس العالم في هذه النسخة، دونت الجماهير عبارة شهيرة في الفاتيكان بروما، جاء فحواها: يغفر الله للجميع إلا باجيو، وذلك بسبب الركلة المشئومة التي أضاعها، والتي ظلت لعنتها تطارده حتى اعتدائه.

يقول روبرتو باجيو الذي حاول الابتعاد بعدها دائمًا عن الأضواء: لقد ظلت تراودني في أحلامي قبل النوم لسنوات، قبل تلك الركلة لم أسدد أي ركلة جزاء فوق العارضة بهذا الشكل.

تابع مواقعنا