من أحق بصلاة الجنازة على الميت إمام المسجد أم أقاربه؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: من أحق بصلاة الجنازة على الميت؛ إمام المسجد أم أقرباء الميت؟.
من أحق بصلاة الجنازة على الميت هل إمام المسجد أم أقرباء الميت؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: اختلف العلماء في ترتيب الناس في أحقيتهم بالصلاة على الميت؛ فمن قائل بتقديم ذي الولاية؛ كالإمام الذي ولَّاه صاحب السلطة القيام بأمر المسجد من صلاة وخطابة وغير ذلك؛ إذ إن ذلك أقطع للنزاع والشقاق، ومنهم مَن قال إن أحق الناس بالصلاة عليه هم أولياؤه من أقاربه.
وأضافت الإفتاء: قال الإمام النووي الشافعي في المجموع: وإن اجتمع الوالي والولِيُّ المناسب ففيه قولان: قال في القديم: الوَالِي أولى.. وقال في الجديد: الوَلِيُّ أولى؛ لأنه ولاية تترتب فيها العصبات فقُدِّم الولي على الوالي؛ كولاية النكاح.
وواصلت الإفتاء: والأقرب لمقصود صلاة الجنازة: أن يتقدم في الصلاة عليه وليُّه المناسب لشأن الصلاة علمًا وصلاحًا، وإلَّا فالإمام الراتب، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، قالت الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ: الاتجار في أنابيب البوتاجاز المدعومة مِن الدولة؛ سواء أكان من القائمين على مخازن الأنابيب أم ممن يقوم ببيعها حرامٌ شرعًا؛ لما فيه من استغلال حاجة الناس، وخيانةِ الأمانةِ، والافتيات على ولي الأمر، وتسهيلِ الاستيلاء على المال العام، وأكل أموال الناس بالباطل، وتضييعِ الحقوق، وإجحاف بالمحتاجين ومحدودي الدخل.