أليو ديانج: حزين بسبب غيابي عن نهائي القرن.. وطموحي الذهاب إلى أوروبا
أجرى المالي أليو ديانج لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حوارا مطولا مع الموقع الرسمي للنادي، عن ذكرياته مع نهائي القرن وغيابه بسبب إصابته بفيروس كورونا، وحواره مع كانتي بجانب مشاركته في كأس العالم للأندية وحلم الاحتراف.
تصريحات أليو ديانج
بدأ ديانج الحديث عن نهائي القرن أمام الزمالك بالتأكيد على حزنه على عدم المشاركة في المباراة، التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية يوم 27 نوفمبر 2020.
وقال ديانج: كنت حزينًا بسبب غيابي عن نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق طوال الرحلة نحو الوصول للنهائي ولم أشارك بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع أليو: لكن هذا قدر الله، قد أشارك ويخسر الفريق لا أحد يعلم ماذا سيحدث، شاهدت المباراة في المنزل، وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت له الفوز.
وأضاف متوسط ميدان مالي: الحمد لله حققنا الفوز وهذه أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في مسيرتي ونسيت حتى إصابتي بكورونا، لا يمكنني وصف هدف الفوز كان شعورًا رائعًا ومماثل لشعور الجمهور فهم دائما متحمسون ويملكون الدوافع ودائمًا ما يكونون خلف الفريق وكان الأمر رائعا في النهائي أمام الزمالك ومصر كلها اكتست باللون الأحمر، وفرحة الجمهور كانت أكثر منا 100 مرة.
وعن المشاركة الأولى في كأس العالم للأندية قال: كأس العالم للأندية مستوى آخر، إنه المستوى الأعلى والأفضل فقط لمن يستطيع إثبات نفسه هناك، تواجه أبطال القارات على أفضل الملاعب، تجربة رائعة وشعور مميز ولا يمكنني وصف هذا الإحساس إنها كرة قدم حقيقية.
واتجه للحديث عن البرونزية في مرتين متتاليتين للأهلي، قائلا: أول برونزية في كأس العالم الأندية كانت رائعة، البرونزية الثانية كانت أكثر صعوبة من الأولى بسبب غياب اللاعبين الدوليين، ولكن الالتزام جعلنا لم نشعر بالغيابات وعوضنا غياب الأساسيين وحققنا برونزية جديدة.
ديانج يكشف ما حدث مع كانتي وحلم الاحتراف
وكشف ديانج، ما حدث بينه وبين كانتي لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، أثناء تسلم الميداليات البرونزية في مراسم الاحتفال بعدما توج الفريق الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية.
وقال أليو ديانج: موسيماني كان يجري مقابلة وقابل نجولو كانتي الذي سأله عني، وطلب مني العودة من حافلة الفريق ليعطيني قميصه.
واستكمل: عندما ذهبت إلى نجولو كان يجري مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية، وبعدما انتهى وجه لي التحية وأنا كذلك وتبادلنا القمصان.
وأختتم لاعب وسط الأهلي: أنا في نصف الطريق، طموحي واضح جدًا وهو أن أذهب إلى أوروبا واللعب في أكبر الأندية هناك، أنا في إفريقيا وألعب لأكبر ناد في القارة، ولكن أنا أحلم بالاحتراف في أحد أكبر الأندية في أوروبا.