ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد.
ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في فتوى سابقة بتاريخ 11 سبتمبر 2020 عن صلاة المرأة في الأماكن العامة: صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد.
وأضاف الأزهر للفتوى: ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، موضحا: فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والستر الكامل؛ صحت صلاتُها.
وأكمل الأزهر للفتوى: فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وأشار الأزهر للفتوى، إلى أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر، مستطردا: ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي لابسة حذاءها ما دام طاهرًا.
وعلى جانب آخر، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: أبي لا يريد صلتي له، هل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته ونفذت رغبته؟
وقال الأزهر للفتوى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الله تعالى أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. (الإسراء: 23).
وأضاف الأزهر للفتوى: كما حذر سبحانه من عقوق الوالدين، وجعله ذنبًا من كبائر الذنوب، فقال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم: أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ وذكر منها: «َعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ»، أخرجه البخاري.