الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: التحرش بالأطفال لا يصدر إلا عن نفوس مريضة تتلطخ بالشهوات بطريقة بهيمية

التحرش الجنسي بالأطفال_
دين وفتوى
التحرش الجنسي بالأطفال_ تعبيرية
الأربعاء 16/نوفمبر/2022 - 05:32 م

قالت دار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية اهتمت بالطفل منذ ولادته، بل ومن قبل ولادته، وجعلت له حقوقًا، وعَمِلَتْ على حمايته والمحافظة عليه.

ولفتت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن التحرُّش الجنسي بالأطفال يُعَدّ من أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف، مشيرة إلى أنه كبيرة من  كبائر الذنوب تنأى عنها كل الفطر السويَّة.
 

الإفتاء: التحرش الجنسي بالأطفال انتهاك صارخ للقيم الإنسانية 

وشددت الدار على أن التحرش الجنسي بالأطفال انتهاك صارخ للقيم الإنسانية في المجتمع، معللة بأنه قتلٌ للطفولة، وانتهاكٌ للبراءة، وهو أيضًا - إلى كونه فعلًا فاحشًا- غدرٌ وخيانةٌ.

وعللت دار الإفتاء لأحكامها السابقة بأن الصغير لا يَعِي ولا يَفهَم ما يَقعُ عليه، كما أنَّ أهل الصغير لا يَتَحَرَّزُون مِن تَركِهِ مع الكبار؛ لأن الأصل أنه غير مُشتَهًى، واشتهاؤه إنما هو على خلاف الفطرة السليمة، فلا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتُها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ، وبلا ضابطٍ عقليٍّ أو إنسانيّ، ولا يفكر فيه -فضلًا عن ممارسته- إلا الشُّذاذُ الذين نُزِعَت الرحمةُ من قلوبهم، بالإضافة إلى أنه من أفعال الفحش والتفحُّش التي يُبغضُ اللهُ عزّ وجلّ صاحبَها، وصدر بشأنها الوعيد الشديد في الشرع الشريف؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيء»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ».

واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن أولياء الأمور أن يتصدوا لهذه الجريمة النَّكراء بكلِّ حزمٍ وحسمٍ، وأن يأخذوا بقوةٍ على يدِ كلِّ مَن تُسَوِّل له نفسُه تلويث المجتمع بهذا الفعل المُشِين. 

وعللت دار الإفتاء لأحكامها السابقة بأن الصغير لا يعي ولا يفهم ما يقع عليه، كما أن أهل الصغير لا يتحرزون من تركه مع الكبار؛ لأن الأصل أنه غير مشتهى، واشتهاؤه إنما هو على خلاف الفطرة السليمة، فلا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية، وبلا ضابط عقلي أو إنساني، ولا يفكر فيه -فضلا عن ممارسته- إلا الشذاذ الذين نزعت الرحمة من قلوبهم، بالإضافة إلى أنه من أفعال الفحش والتفحش التي يبغض الله عز وجل صاحبها، وصدر بشأنها الوعيد الشديد في الشرع الشريف؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله ليبغض الفاحش البذيء»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله يبغض الفاحش المتفحش». 

واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن أولياء الأمور أن يتصدوا لهذه الجريمة النكراء بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تسول له نفسه تلويث المجتمع بهذا الفعل المشين. 

تابع مواقعنا