في اليوم العالمي للولادات المبكرة..علاج الجلد بالجلد فرصة لبقاء الطفل على قيد الحياة
يحتفل العالم في 17 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للولادات المبكرة، وذلك بهدف التوعية بمخاطر الولادات المبكرة على الأطفال والأمهات، حيث يولد تقريبًا 15 مليون طفل ولادة مُبكرة في كافة أنحاء العالم، أي أن هناك طفل من كل 10 ولادة مبكرة، ورغم ذلك فهناك نحو 58 ألف حالة ولادة يمكن خفضها إذا تم تطبيق الوسائل الوقائية.
اليوم العالمي للولادات المبكرة
من جانبها أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الأطفال الذين يولدون مُبكرًا أو صغارًا جدًا في الحجم؛ يجب أن يظلوا على اتصال مع الأم أو مُقدم الرعاية بدلًا من وضعهم في حاضنة مباشرة، وهو نظام علاجي يدعى الجلد بالجلد، ويمنح الفُرصة لإبقاء الطفل على قيد الحياة.
الإرشادات الجديدة التي وضعتها الصحة العالمية حول رعاية الأم، هي على شكل حيوان الكنغر عندما يضع أطفاله، ما يُمثل تحولًا كبيرًا عن البروتوكولات الحالية للأطفال الخدج، وفقًا لـ رويترز.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن هذه الإرشادات تُظهر أن تحسين صحة الأطفال الصغار لا يتعلق دائمًا بتوفير أكثر الحلول عالية التقنية، ولكن هناك حلول بسيطة يمكن أن تجعل صحتهم أفضل.
وتُطبق الإرشادات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، على جميع الأطفال المولودين قبل 37 أسبوعًا من الحمل أو وزنهم أقل من 2.5 كجم، باستثناء الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم التنفس أو التهوية الميكانيكية أو الذين يعانون من الصدمة.
وتتضمن رعاية الجلد بالجلد؛ لف الأطفال حديثي الولادة أو الصغار بحمالة ترتديها الأم أو مُقدمي الرعاية، بدلًا من فصلهم عن والديهم بعد الولادة مباشرة لتوفير الرعاية.
الرضاعة الطبيعية
وأظهر بحثًا جديدًا، أن البدء في رعاية الكنغر وتشجيع الرضاعة الطبيعية فورًا وليس بعد ذلك؛ يجعل الأطفال في حالة مُستقرة، ويمكن أن ينقذوا ما يصل إلى 150 ألف شخص في السنة.