دراسة: الأشخاص القلقون لديهم ذاكرة ضعيفة
أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص القلقون، لديهم ذاكرة ضعيفة، وأكثر عرضة للنسيان، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
سمات شخصية معينة تؤثر على الذاكرة
ووجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، يمكن أن تؤثر على مدى جودة ذكرياتنا، مع أولئك الذين هم قلقون من بين أكثر الناس نسيانًا.
واختبر مسح مدى جودة تذكر الناس لأحداث الحياة، ثم تمت مقارنة ذلك بنتائج اختبارات الشخصية، كما تم اكتشاف أنه من بين جميع الفئات العمرية، وكان أداء الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية في الانفتاح أفضل في اختبارات الذاكرة، في حين أن أولئك الذين أظهروا ميولًا عصابية، وهو القلق والتقلب المزاجي والشعور بالسلبية، كانوا أسوأ.
العصبية ترتبط بضيق التنفس
وقال الدكتور ويشي كانغ، الذي قاد الدراسة في إمبريال كوليدج لندن: العصبية ترتبط عادةً بمزيد من الضيق النفسي، والذي قد يؤثر بعد ذلك على الأنظمة العصبية التي تدعم الذاكرة العرضية.
وقام الدكتور كانغ بتحليل لذاكرة العرضية للأشخاص، وهي قدرتنا على تذكر الأحداث في حياتنا، سواء في الماضي البعيد أو تلك التي حدثت للتو، باستخدام مهمة استدعاء الكلمات، ثم قام بتحليل البيانات جنبًا إلى جنب مع نتائج اختبارات الشخصية الخاصة بهم، والتي غطت سمات الخمسة الكبارالمتمثلة في التوافق، والضمير، والانبساط، والعصابية، والانفتاح.
ويُعتقد أن المشاركة في الأنشطة الثقافية والبدنية المحفزة للدماغ، تفيد الذاكرة بمرور الوقت.
وقال الدكتور كانغ، إن الانفتاح يبدو أيضًا مرتبطًا بانخفاض الالتهاب في الجسم، بما في ذلك الدماغ، والذي يمكن أن يساعد الذاكرة أيضًا.
ووجدت الدراسة أنه عبر المجموعة العمرية الصغيرة، أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا، ومتوسطي العمر (35-55)، وكلما كان الشخص أكثر انفتاحًا، زادت احتمالية تمتعهم بذاكرة أفضل.
وأكد الدكتور كانغ أن التفاعلات الاجتماعية المتكررة، قد تكون إحدى الطرق التي يمكن أن يساعد بها الانبساط الذاكرة.