الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: تغير المناخ يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي

الصداع النصفي
صحة وطب
الصداع النصفي
الجمعة 18/نوفمبر/2022 - 03:06 ص

كشفت دراسة جديدة، أن تغير المناخ، يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي، والسكتات الدماغية والخرف، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.


التغير المناخي يصيب بالصداع النصفي 


ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، والظواهر الجوية المتزايدة الشدة، زادت من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والخرف والتصلب المتعدد.


وتقول الدراسة، إن الأمر لا يقتصر على الأمراض المزمنة فحسب، بل أصبحت الأمراض الخفيفة مثل الصداع أكثر شيوعًا.

وتظهر الأبحاث السابقة، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الضغط على القلب.

ويجب أن يعمل الجسم بجهد أكبر ليبقى باردًا ويضخ الدم إلى أعضاء مختلفة، وتشير الأدلة إلى أنه عندما يتم استنشاق التلوث، فإنه يتسرب أيضًا إلى مجرى الدم، وهذا الضغط المزمن على الجسم، يزيد من مخاطر اضطرابات الدماغ والأمراض العصبية.
وقال الدكتور أندرو داوان، المؤلف الرئيسي للدراسة: يطرح تغير المناخ العديد من التحديات البشرية، بعضها غير مدروس جيدًا.
وأضاف: بينما نشهد تأثيرات ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، على صحة الإنسان، من الضروري أن يتوقع أطباء الأعصاب كيف يمكن أن يتغير المرض العصبي.


المناطق الساخنة تصيب الجسم بالجفاف 

وأوضح: عند التعرض للمناخات الأكثر سخونة، يصاب الجسم بالجفاف، لأنه يحتاج إلى المزيد من الماء لتعويض ما فقده من خلال العرق، وحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤدي إلى الصداع والصداع النصفي.
وأشار الباحثون، إلى أن الدماغ تتقلص عند الإصابة بالجفاف، مما يسحبه بعيدًا عن الجمجمة ويضغط على الأعصاب نتيجة لذلك، مما يسبب الألم.
ووجدت إحدى الدراسات أن ارتفاع متوسط درجة الحرارة في اليوم السابق للذهاب إلى المستشفى زاد الصداع بنسبة 7.5 %.

واختار الباحثون 364 دراسة على البالغين نُشرت بين عامي 1990 و2022، والتي نظرت في العلاقة بين الظروف الصحية، والتغيرات في درجات الحرارة والظواهر الجوية الشديدة وتلوث الهواء.
وارتبطت الظواهر الجوية الشديدة، والتقلبات في درجات الحرارة بزيادة تواتر السكتات الدماغية وشدتها، وزيادة نوبات الصداع النصفي، ودخول مرضى الخرف إلى المستشفيات، وتفاقم التصلب المتعدد.
وأدى تغير المناخ إلى زيادة الظروف الأكثر دفئًا، والمرضية للأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وشلل الأطفال، وهذا يعني أن التجمعات السكانية الجديدة معرضة لخطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الحيوانات والحشرات مثل فيروس غرب النيل، والتهاب السحايا بالمكورات السحائية والتهاب الدماغ الذي ينقله القراد.
كما أدى الطقس الأكثر دفئًا إلى زيادة العدوى التي ينقلها القراد والبعوض، ولم تفكر الدراسة في سبب تفاقم الخرف أو التصلب المتعدد مع تغير المناخ.

تابع مواقعنا