ألا يكون فيها نوح أو صياح.. الإفتاء توضح آداب تشييع الجنازة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف، رغب في تشييع الجنائز، مضيفا: وهي من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، واتباع الجنائز من حق المسلم على أخيه.
ألا يكون فيها نوح أو صياح.. الإفتاء نوضح آداب تشييع الجنازة
وكتب الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: رغب الشرع الشريف في تشييع الجنائز، وهي من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، واتباع الجنائز من حق المسلم على أخيه.
وأضافت الإفتاء: ويطلب في ذلك عدة أمور، منها:
- الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.
- المبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.
- الْتزام الخشوع.
- ألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح.
- ألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
- يستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
ونوهت دار الإفتاء المصرية، بأنه: من استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.
على جانب آخر، أجابت الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم قول: مدد يا فلان؛ كقول: مدد يا رسول الله، أو مدد يا حسين؟، وهل هناك إثم على مَن يقول ذلك؟.
الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: طلب المدد من الأنبياء والأولياء والصالحين أحياء ومنتقلين من الأمور المشروعة التي جرى عليها عمل المسلمين، وذلك محمول على كونهم سببًا - كالاستعانة بالطبيب على الشفاء من مرض - لا على جهة التأثير والخلق؛ فالأصل حمل أقوال المسلمين وأفعالهم على السلامة، حيث إن هناك فارقًا بين اعتقاد كون الشيء سببًا وبين اعتقاده خالقًا ومؤثرًا بنفسه، فإنه لا مؤثر في الكون على الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، والأسباب لا تثمر المسبَّبات بنفسها وإنما بخلق الله لها.