تهدد صحة ملايين المواطنين.. طلب إحاطة بالبرلمان بشأن غازات مجمع بترول مسطرد
تقدم عضو بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة، وياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وجاء طلب الإحاطة بشأن تضرر ملايين السكان بمناطق مصر الجديدة، والنزهة، ومدينة نصر، وعين شمس، والحلمية، والنعام، والمطرية، وجسرالسويس، والعباسية، وحدائق القبة وسراي القبة، والسلام، وعزبة النخل، والمرج، ومسطرد.
كما أوضح عضو مجلس النواب، أن المواطنين في هذه المناطق يشكون من انبعاث روائح نفاذة في الجو ناتجة من مجمع بترول مسطرد تظهر على فترات متقطعة، وتستمر لمدد طويلة، وقد لاحظوا هذه الظاهرة منذ شهر أبريل 2022، وتقدم المواطنون بشكاوى على موقع مجلس الوزراء، ومازالت المأساة مستمرة حتى الآن.
وأكد النائب في طلب الإحاطة أن هذه الانبعاثات ضارة بصحة الإنسان وضارة بالبيئة وتسبب أمراضًا جسيمة.
وفي السابق، استغاث أهالي منطقة شرق القاهرة من تصاعد الغازات بكم هائل من أحد معامل تكرير البترول الموجودة بمدينة مسطرد التابعة لـ محافظة القليوبية، مما تتسبب لهم في ضيق بالتنفس والتهاب بالجيوب الأنفية وبعض الأضرار بالصدر.
أهالي مسطرد يستغيثون من غازات معمل تكرير البترول
كما قالت دينا، إحدى السكان المتضررين، إنها منذ عام كانت دائمًا تشعر برائحة تسريب غاز بالجو كانت تتسبب لهم في اختناق وتعيق عملية التنفس، موضحة أنها اكتشفت حقيقة المصدر الذي يتسرب منه الغاز منذ 5 أشهر فقط.
فيما أكدت دينا، أن الرائحة دائمة الانتشار بشكل منتظم كل يوم تبدأ من الساعة 11 مساءً وتستمر حتى الـ6 صباحًا، موضحة أنها تقدمت إلى شركة الغاز التابعة لها تستغيث من رائحة الغاز المتكررة، مضيفة: قالولي الموضوع ده ملوش علاقة بالغاز الطبيعي.
كما أشارت دينا إلى أن جميع أحياء شرق القاهرة تعاني من انبعاثات معمل تكرير البترول، موضحة أن عدد المواطنين المتضررين الذين تقدموا بشكاوى إلى وزارة البيئة كبيرة جدًا، وفي ناس مريضة قلب بتعاني من الريحة بيحصلنا اختناق وضيق تنفس.
وأضاف أحمد نشأت، أنه من سكان مدينة مسطرد ويعاني من كثرة انبعاث الغازات لأنه يسكن في طابق علوي بأحد العقارات القريبة من ذلك المعمل، موضحًا أن رائحة الغازات كانت تتسبب لهم في التهاب الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية، مضيفًا: كنا بنحسبها في الأول أعراض كورونا.