دفاع أرملة ولاء زايد: موكلتي تلقّت اتهامات بالخيانة والمتوفى عانى من أمراض نفسية | فيديو
قال محامي المتهمين في القضية المشهورة إعلاميًا بقضية الصيدلي ولاء زايد، إن المجني عليه كانت حالته النفسية مهتزة وضعيفة من الناحية العصبية والنفسية، وقام بالزواج من سيدة أخرى رغم زواجه من موكلته وهي إحدى المتهمين وتدعى ريماء، والتي كانت متواجدة معه في دولة السعودية، وهي مالكة الصيدلية محل عملها وذلك بإقرار من والدة المجني عليه، وأقامت الصيدلية للإنفاق على نجلهما.
ولاء زايد صيدلي حلوان
وأضاف المحامي في لقاء لـ القاهرة 24، أنه لا يوجد أساس من صحة للاتهامات الموجهة لهم وهي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأن الجلسة التي كانت بينهم يوم حدوث الواقعة هي جلسة صلح وهدفها فض النزاع الأسري بينهم، كما أن الواقعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سيئ، بسبب صور المحادثات التي كان يستغيث فيها ولاء زايد من محاولة المتهمين لتعذيبه.
وأردف دفاع المتهمين بالتسبب في وفاة الصيدلي ولاء زايد، أن شهادة حارس العقار أكدت على وجود العديد من الخلافات لكنها خلافات أسرية غالبًا ما تحل على يد والد الصيدلي ولاء زايد وتلخصت في اعتراضه على طلاق أرملته وإجبارها وإكراهها على الاستمرار في الزواج رغم اعتراضها على الزواج بأخرى.
وأشار إلى أن الطب الشرعي أثبت أن المجني عليه انتحر ولم يُقتل، حيث إن هناك سقوطا عرضيا وسقوطا سببيا وسقوطا انتحاريا، ورجح أن المجني عليه ولاء زايد سقط سقوطا عرضيا أو سقط سقوطا انتحاريا ويرجع إلى أسباب نفسية والدليل على ذلك أن المجني عليه كان مرتديا ملابسه الخاصة بالخروج عند الانتحار، وأثناء الجلوس معهم كان يرتدي ملابسه المنزلية وهذا يعني أن هناك نية مبيتة للانتحار.