الخميس 07 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مطالب برلمانية بإعداد خطة قومية للقضاء على الآفات الزراعية وحماية ثروة النخيل

مجلس النواب
سياسة
مجلس النواب
الأحد 20/نوفمبر/2022 - 09:46 م

ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب صقر عبد الفتاح وكيل اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النائبين حمدي محمد حسن وأحمد العقاطي، بشأن انتشار الإصابة بآفة سوسة النخيل بصورة متزايدة بمراكز الداخلة - مركز بلاط- مركز الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد، مما أثر بالسلب على إنتاجية محصول التمر بالمحافظة، وتحمل المزارع خسائر فادحة.

إعداد خطة قومية للقضاء على الآفات الزراعية 

كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب حمدي حسن، بشأن عدم استغلال مياه بحيرة باريس بمحافظة الوادي الجديد في زراعة نحو 700 ألف فدان بمحصول القمح نظرًا لخطورتها على جودة الأراضي الزراعية، وطلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد العقاطى، بشأن تعطل طلمبات رفع مياه الري مما يضر بالرقعة الزراعية وإنتاجية المحاصيل الاستراتيجية بمحافظة الوادي الجديد.

حضر الاجتماع محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وعز الدين جادالله حسين، مدير المعمل المركزي لتطوير نخيل البلح، ومحمد الشحات بدوى المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.

وقال النواب مقدمي طلبات الإحاطة، إن سوسة النخيل تمثل أحد أشرس الآفات التى تصيب النخيل لأنها تعيش داخل جذع النخل ولها من 3 إلى 4 دورات حياة على مدار العام، مما يؤدى إلى موت النخلة خلال 3 إلى 4 شهور الأمر الذي يؤدي لتدمير الثروة القومية من النخيل المتمركزة في الوادي الجديد بنسبة 80% وبها أجود أنواع النخل ذو الإنتاج التصديرى.

وكشف النواب، عدم تنفيذ توصيات اللجنة الصادرة بدور الانعقاد السابق لمكافحة انتشار سوسة النخيل بالوادي الجديد، الأمر الذي أدى لمزيد من الانتشار بمراكز المحافظة.

وأكد النواب ضرورة إعداد خطة قومية للقضاء على هذه الآفة مع توفير التمويل اللازم لتنفيذها، ومد الإدارات الزراعية بأعداد كافية من المهندسين والعمالة الفنية والمبيدات لسرعة القضاء على الآفة وحماية ثروة مصر من النخيل.

وبشأن مشكلة بحيرة باريس، أكد النواب عدم استغلال بحيرة باريس في محافظة الوادي الجديد في مشروعات لاستصلاح الأراضي أو حقن الخزان الجوفي السطحي، فضلًا عن حماية القرى مركز باريس من رشح المياه، مطالبين بإعداد دراسة شاملة عن الخزان الجوفي بالوادي الجديد لضمان استدامته خاصة أن الخزان غير متجدد.

وعقب رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية لجنوب الصحراء الغربية، موضحاَ أن بحيرة باريس أحد المنخفضات الأربعة بالصحراء الغربية لاستيعاب المياه الزائدة عن قدرة بحيرة السد العالي في حالة الفيضانات العالية للحفاظ على أمان جسم السد العالي ومنع تصريفها بمجرى النهر وغرق الجزر والمنشآت بالنيل.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة فنية من وزارة الري والهيئة الهندسية لتجديد المخزون المائي للبحيرة، وتحديد أفضل سبل استغلالها ومنها عمل اشعاعات من الترع لزراعة مساحات في حدود خمسة آلاف فدان لكل شعاع.

وانتهى رأى اللجنة إلى إعداد زيارة ميدانية لمحافظة الوادي الجديد لتفقد مناطق الإصابة بسوسة النخيل، وجهود الدولة في مكافحتها ومعاينة بحيرة باريس، والتعرف على قدرتها وسُبل استغلالها في التوسع الزراعي والوقوف على مشكلات الري بالمحافظة.

تابع مواقعنا