صلاية الحصون والأسلاب.. المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعًا أثرية فريدة
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عرض قطع أثرية فريدة من نوعها ومنها صلاية الحصون والأسلاب، والتي ترجع لعهد ما قبل الأسرات أو نقادة الثالثة.
وتصور الصلاية رمز الأسد في مصر القديمة، حيث كان رمزًا للقوة التي هي رمز للملك في مصر القديمة، كما كان رمزًا من رموز الشمس.
الأسد يرمز للقوة ورمز للملك في مصر القديمة
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن الأسد يرمز للقوة التي هي رمز للملك في مصر القديمة، وله علاقة بالمعبود رع وبمعبودات عدة مثل سخمت ومحيت، وعُثر على بقايا عظمية للأسد ترجع لحضارة مرمدة بني سلامة، كما عثر على سبعة أسود صغار - أشبال - في المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك حور عحا بأبيدوس، وعلى صلاية الحصون والأسلاب والتي ترجع لعهد ما قبل الآسرات من أبيدوس، والمحفوظة حاليًا في المتحف المصري، يظهر عليها الأسد وفى يده فأس يضرب مدينة ذات سور وهو بهذا رمز للملك وقوته.
ويمثل الأسد الملك المنتصر، مثال ذلك الملك تحتمس الثالث في نشيد انتصاره يروي أنه أسد يقضي على الأعداء ويذكر نقشا نص معركة قادش تحت العجلة الحربية للملك رمسيس الثاني أنه كان وراء أعدائه مثل أسد بهيئة مرعبة، كما ارتبط الأسد بالبعث وإعادة الميلاد لذا صور على الأثاث الجنائزي مثل التوابيت وموائد التحنيط.
وسبق ونظم المتحف المصري بالتحرير معرضًا أثريًا مؤقتا لكنوز البدروم، وذلك احتفالا بمرور 120 عامًا على افتتاحه.