اعتبار التربية الدينية مادة أساسية وإضافتها للمجموع أبرز مناقشات تعليم الشيوخ.. الأسبوع المقبل
تعقد لجنة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، الاثنين المقبل، اجتماعا، لمناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها اقتراح برغبة بشأن اعتبار مادة التربية الدينية في التعليم ما قبل الجامعي مادة أساسية، وإضافتها للمجموع الكلي.
اعتبار مادة التربية الدينيةمادة أساسية ومضافة للمجموع
وجاء في الاقتراح، أن مادة التربية الدينية تكتسب أهميتها من كونها تستهدف تربية النشء تربية سليمة قائمة علي التسامح والرفق والتراحم وغيرها من الأخلاق الحميدة، والتي تعمل علي تنظيم سلوكيات الفرد وتعاملاته مع المحيطين به، ما يساهم في تجنب حالات التخبط الناشئ عن غيبة القيم الموجهة للسلوك وما يؤدي اليه ذلك من عجز الفرد عن تحديد التوجه الصحيح لأفعاله وعجزه عن التمييز بين الصواب والخطأ.
وأوضح أن مادة التربية الدينية تساهم في تكوين جيل يتسم بالاتزان النفسي بعيدا عن التشدد والتطرف وما يستتبعه من سلوكيات منحرفة، وجرائم لعل آخرها جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة علي يد زميلها.
وتابع: من هنا ونظرا لأهمية التوعية بتعاليم الدين، من المقترح أن يتم اعتبار مادة التربية الدينية مادة اساسية في التعليم ما قبل الجامعي واضافتها للمجموع الكلي للدرجات، حتى يوليها الطلاب الاهتمام الكافي وحتى تؤتي الثمار المرجوة منها، نظرا لأن عدم أضافتها إلى المجموع يؤدى إلى تهميشها من قبل الطلاب وعدم الاهتمام بها.
وفي سياق منفصل، قالت النائبة راجية الفقي، عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن ملف التعليم تم تحديد لجنة خاصة به بـ الحوار الوطني، نظرًا لأهمية ملف التعليم وتطويره، مضيفة أنه مناقشة ملف التعليم ينبغي أن تشمل محاور وأطراف التعليم الثلاثة، حيث يتطلب مناقشة ملف التعليم، النظر إلى الطالب وهو المتلقي، والمنهج الدراسي، والمعلم، فيجب التكامل بين أطرف التعليم الثلاثة للتطوير.
وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، خلال تصريحات تليفزيونية، أن رفع كفاءة المعلم وسد العجز الذي يواجه المدرسين، وتأهيل المعلم ليواكب تطور المناهج التعليمية ضرورة يجب أن يشملها إطار دعم ملف التعليم، مشيرًا إلى أن المعلم محور أساسي بملف تطوير التعليم، فالمعلم يحتاج إلى دعم تطويري ومادي.