دار الإفتاء: إهمال الموظف في عمله خيانة للأمانة.. وننصح بإثابة المجتهد في عمله
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم الإهمال في العمل؟ وهل يثاب الموظف على التفاني فيه وبذل الجُهْد من أجل تَقدُّمه وإنجاحه؟
حكم الإهمال في العمل
قالت دار الإفتاء خلال ردها على السؤال السابق، إن إهمال الموظف أو العامل في عمله المُكَلّف به والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جملة الغِشِّ والمَكْر والخِدَاع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأُجرة عليه- من التَّعدِّي غير الجائز.
وتابعت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن تقصير العامل في وظيقته مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وإنه إذ يشدَّد في تأديب ومُؤاخذة المقصر، فإنه ينصح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله.
وأـكملت: الموظفون والعاملون هم أُجَرَاءُ لأوقات مُعَيَّنَة على أعمال مُعَيَّنَة يتعاقدون عليها ويأخذون عليها أجرًا، وهذا الأجر في مقابل احتباسهم أنفسَهم واستقطاعهم جزءًا مُعَيَّنًا من وقتهم لصرفه في هذا العمل.
