القومي لحقوق الإنسان: وصلتنا ردود تشرح الوضع الصحي لعبد المنعم أبو الفتوح.. وشاركناها مع أسرته
كشف الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس منظومة الشكاوى، أن المجلس تلقى شكوى من أسرة عبد المنعم أبو الفتوح، منذ أكثر من شهرين، موضحا أن نجله من تقدم بالشكوى، مضيفا: نحن تواصلنا بشأنها على الفور مع النيابة العامة ومع وزارة الداخلية، ومعظم الشكاوى أحيانا ننتظر فيها الرد من الجهتين.
وتابع جاد الكريم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 بأنه: وصل للمجلس ردود تشرح الوضع بالضبط والإجراءات التي اتخذت مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فيما يتعلق بالرعاية الصحية، مؤكدًا أنه تمت مشاركة هذه الردود مع أسرته.
وأكد رئيس منظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: نحن بصدد عدد آخر للطلبات من الكثير من السجناء الذين تخطوا عمر معين، وكثير منهم أدرجناهم في قوائم العفو، كما أدرجنا زياد العليمي وعدد كبير من النشطاء الذين كانوا جزءا من التنظيمات السياسية في فترة ما بعد 2011، بعضهم أفرج عنهم وبعضهم لم يتم الإفراج عنهم وفقا لتقدير النيابة العامة ووزارة الداخلية والسلطات القضائية المعنية، ونحن لدينا قوائم عفو قدمت مدرج بها معظم هذه الأسماء، قدمها المجلس إلى لجنة العفو الرئاسي باعتبارها اللجنة المعنية.
المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأشار جاد الكريم إلى أن: الردود الخاصة بالدكتور عبدالمنعم تمت مشاركتها مع أسرته، ونفس الكلام يتم مع أي شكاوى أخرى، وأي دور يقدر المجلس على القيام به فلن يتأخر، والردود أنه يتلقى الرعاية الصحية، ونتائج الفحوصات التي أجريت عليه كانت تشرح وضعه الصحي، لكن تمت مشاركة كل ذلك مع أسرته، وهي تستطيع أن تقدر إذا ما كان ذلك متناسبا مع الوضع الصحي وما يرونه أثناء الزيارة له أم لا.
وأكد رئيس منظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: المجلس ليس جهة اطلاع على التقرير الطبي، ولكن نحن نخاطب جهتين وزارة الداخلية والنيابة العامة، وبالتالي حينما يصلني الرد من النيابة العامة فالنيابة العامة لن تقدم ردا إلا بعد الاطلاع على كل هذه الوثائق، وهذا حق أصيل للنيابة العامة.
