ما حكم الشراء بالتقسيط عن طريق تطبيق إلكتروني؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: هناك تطبيقٌ إلكتروني تابعٌ لإحدى المنصات يبيع بالتقسيط اعتمادًا على المتجر الخاص بالتطبيق، فيختار العميل من خلال التطبيق السلعة وطريقة التقسيط من حيث المدة والثمن، وبمجرد الضغط على خيارٍ معينٍ في التطبيق يكون الشخص قد اشترى ما اختاره؛ وفقًا لأنظمة التقسيط المتاحة والرصيد المتاح للعميل، وهذا كله يتم بعد التعاقد بين العميل والشركة مالكة المنصة الإلكترونية، والذي تشترط الشركة فيه بعض الشروط لمعرفة المقدرة المالية لكل عميلٍ، والذي على أساسه يتم إتاحة الرصيد الخاص به.. فما حكم الشرع في التعامل بهذا التطبيق الإلكتروني؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، إن الشراء بالتقسيط عن طريق التطبيقات الإلكترونية التابعة للمنصات التي تقوم بالبيع بالتقسيط جائزٌ ولا حَرَج فيه شرعًا، فالمعاملة المذكورة تشتمل على عقدٍ مباحٍ بين الشركة والعميل، ثُمَّ عقد مرابحةٍ تتوسَّط فيه الشركة بين المتجر والعميل، بعد قبضٍ حكميٍّ من الشركة للمُنْتَج المراد تقسيطه، وكلاهما جائزٌ شرعًا، كما أنَّ الشراء بالتقسيط في هذه الحالة لا يُعَدُّ من الربا؛ وذلك لتَوسُّط السلعة المراد تقسيطها بين الشركة البائعة والمشتري.
الإفتاء للأزواج: ليكن كل منكما معتدلًا في تعامله مع زوجه
في سياق آخر، تواصل دار الإفتاء المصرية، حملتها الإلكترونية لتسكنوا إليها، التي أطلقتها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تستهدف الأزواج، مقدمة لهم نصائح في حسن العشرة، وذلك ضمن جهود الدار في محاربة ارتفاع نسب الطلاق، حيث ترفع دار الإفتاء منشورًا يوميًا عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي في تمام الساعة 12 صباحًا، يحمل كل منهم نصيحة مختلفة بهذا الصدد.
وفي منشور، نصحت دار الإفتاء الأزواج قائلة: ليكن كلٌّ منكما معتدلًا في تعامله مع زوجه، فلا يظلمه ساعة الغضب، ولا يعينه على الظلم ساعة الرضا.