كانت وظيفة في القصر الملكي.. كيف تمكن المصري القديم من علاج شيب الشعر؟
اسُتخدمت مستحضرات التجميل للرجل والمرأة على حد سواء، حيث كان مظهر المرء الشخصي مُهمًا للغاية، لدرجة أن التعويذة رقم 125 من كتاب الموتى تنص على أنه لا يمكن للمرء أن يتكلم بها في الحياة الآخرة إذا لم يكن نظيفًا وأنيقًا، وذو رائحة ذكية.
مستحضرات التجميل في مصر القديمة
وفي مصر القديمة هناك توجد وظيفة في القصر الملكي لشخص مختص بالتجميل وتتحدد مهام وظيفته في جلب مستحضرات التجميل للملك والملكة وانتقائها بعناية، فضلًا عن تجهيز العديد من الوصفات التجميلية للحفاظ على جمال الوجه والشعر.
وكان للمصريين القدماء الريادة في الاعتناء بالشعر والحفاظ عليه، حيث أنهم أول من عالجوا مرض الصلع فكانوا يستخدمون شرائح الخس على الجزء المصاب، وتمكنوا من علاج شيب الشعر من خلال عمل مرهم من قرون الغزلان بعد أن يتم طحنها وخلطها بزيوت طبيعية مختلفة ويتم وضعها على الشعر.
وصنع قدماء المصريين أحمر الشفاه من الصبغة الحمراء، والكحل من المعادن مثل كبريتيد الرصاص وغيره من الأحجار والمعادن، وكان يتم استخدام الحناء لطلاء الأظافر، وكان يتم تصنيع أدوات التجميل مثل الفرشاة ومشط الشعر من الفخار والعظم والعاج والأخشاب.
