أسرة الشاب ضحية نجل عمه بالفيوم: عايزين حق ابننا اللي راح غدر وبنطالب بإعدام القاتل
شاب يبلغ من العمر 17 عاما، ابن قرية قصر رشوان التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، يعيش داخل منزل بسيط، مع أسرته وهو الابن الوحيد لهم مع ثلاث بنات، خرج وفي يده ترمس شاي وزجاجة مياه، للأرض الزراعية، ولم يكن يعلم أنها اللحظة الأخيرة التي يرى فيها والدته.
حالة من الحزن والصدمة سادت بين أهالي القرية بعد فراق الشاب محمد رمضان، فيما صدمت والدته على فراق نجلها الوحيد، «عايزة حق ابني حرقوا قلب على ابني» بتلك الكلمات بدأت والدة الشاب محمد، حديثها، قائلة: «ابني يبلغ من العمر 17 سنة، كنت بعتمد عليه بينزل يساعد أبوه في الأرض، وكان بارّ بينا، ابني بيدرس في الصف الثاني الثانوي الصنايع».
مصرع شاب على يد نجل عمه
وأضافت والدة الشاب: «ابني الوحيد ومعايا 3 بنات، هو الشاب كان شايل أبوه، كنت بجهزه للفرح، اتفاجئت إن ابن عمه قتله، من غير سبب، الغيرة والحقد خليتهم يخلصوا على ابني، أنا بطالب بحق ابني، والقصاص العادل حتى يكون عبرة لغيره، وحسبي الله ونعم الوكيل».
واستكمل والد الشاب المجني عليه: «ابني كان بينزل من بعد العصر الأرض يساعدني ويرجع البيت بعد صلاة المغرب، واتفاجئت إنه اتأخر وقعدنا ندور عليه، محدش كان عارف طريق لابني، حتى اكتشفنا جثته في الأرض مقتول بالمنجل، ومغطى بالحشائش، ابني لما نزل الأرض كان في إيده ابن عمه طفل صغير عمره 4 سنوات، الولد الصغير حصل له صدمة لما شاف ابن عمه، احنا بنشكر تحريات المباحث ومجهوداتهم على الجهد المبذول في قضية ابني، حيث تمكنوا من القبض على المتهم في خلال 4 ساعات على مرور الحادث، وعايزين الإعدام للقاتل اللي حرمني من ابني».
استغاثة الأهالي
وتعود تفاصيل الواقعة ليوم 18 أكتوبر الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من ضبط قاتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، عثر على جثته مذبوحا من الرقبة داخل أحد الحقول الزراعية، بقرية قصر رشوان التابعة لمركز طامية، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عم الشاب بعد مشاجرة وقعت فيما بينهما.
وفي وقت سابق عقب وقوع الجريمة أفادت تحريات المقدم أحمد جنيدي، مفتش مباحث مركز طامية والرائد محمد عشرى رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة التي لم يكن قد مضى على وقوعها 24 ساعة، شاب يُدعى "أيمن ربيع عبد الرحمن محمد كيلاني- 25 سنة"، قتل نجل عمه ويُدعى "محمد رمضان عبد الواحد يونس- 17 سنة"، إثر مشاجرة نشبت فيما بينهما داخل الأرض الزراعية المملوكة لهما، وضرب الجاني المجني عليه في رقبته مستخدما "منجل" كان يستخدمه في العمل بالأرض الزراعية، فأرداه قتيلا في الحال، وغطى الجثة ببعض الحشائش اعتقادًا منه عدم اكتشاف أمره.
