العاصمة الدينية والسياسية للبلاد.. تعرف على أهمية مدينة طيبة في مصر القديمة
كانت مصر القديمة تضم أعظم المدن التي شهدها العالم على الإطلاق، وتم بناء معظم مدن مصر على ضفاف نهر النيل، واختلفت المدن المصرية في أغراضها، بينما كان البعض له غرض سياسي، والبعض الآخر له وظيفة دينية، مما أدى إلى اختلافات في أنواع المباني التي شيدها المصري القديم، ومن أعظم هذه المدن المصرية.
مدينة طيبة
تُعدّ مدينة طيبة من أهم المدن المصرية التي، تعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، وكانت واحدة من أهم المدن في مصر القديمة وأكثرهما ثراءً، خلال فترات طويلة من التاريخ المصري القديم، وكانت طيبة العاصمة الدينية والسياسية للبلاد لفترة طويلة من الزمن خلال التاريخ المصري القديم.
وعُرفت مدينة طيبة بالعاصمة الثانية لمصر خلال الدولة الحديثة، وكانت تسمى مدينة آمون، حتى أن الشاعر اليوناني هوميروس أشار إلى طيبة على أنها "مدينة ذات ألف باب" بسبب عدد المباني التي تحتوي عليها.
وتضم طيبة وجبانتها عدة مواقع أثرية موزعة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل، حيث تضم الضفة الشرقية مدينة الأحياء وكذلك عدد 14 معبدًا يعد أشهرهم معابد الكرنك والأقصر، أما الضفة الغربية التي كانت تعرف بمدينة الموتى فتضم مقابر قديمة وجبانات مثل وادى الملوك ووادي الملكات، والمعابد الجنائزية مثل معبد الرامسيوم، ومعبد رمسيس الثالث بمدينة هابو، والمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت بالدير البحري.