هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول صاحبه: هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام؟.
هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 27 يوليو 2017: طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر مانعٌ من صحة الوضوء، فيجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده.
على جانب آخر، ورد إلى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد الأشخاص، يستفتي عن حكم الشرع في تناول المخدر بغرض العلاج.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابتها على السؤال السابق، أنه لا يجوز شرعًا تناول المخدر بقصد التداوي والعلاج إلا إذا تعيّن العلاج بهذه المواد المخدرة بإشراف الطبيب الثقة، بشرط عدم وجود دواء مباح غيرها، وألا يُتجاوز في استخدامه قدر الضرورة.
ولفتت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن الإسلام حرّم مطعومات ومشروبات؛ صونًا لنفس الإنسان وعقله، ورفع هذا التحريم في حال الضرورة.
وأشارت الدار في هذا الصدد إلى قول الله تعالى: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 173]، وقوله جل شأنه: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنعام: 145]، وقوله عز وجل: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: 119].
ونوهت دار الإفتاء، بأن الفقهاء استنبطوا من هذه الآيات ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الضرورة قواعدَ يأخذ بعضها بِحٌجَز بعض، فقالوا: "الضرر يُزَال"، و"الضرورات تبيح المحظورات"، مردفة: ومن ثَمَّ أجازوا أكلَ الميتة عند المَخْمَصَةِ، وإساغةَ اللقمة بالخمر، والتلفظ بكلمة الكفر عند الإكراه عليها؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ [النحل: 106].