بعد 85 عامًا.. علماء بجامعة بنسلفانيا يقتربون من حل لغز اختفاء طائرة أميليا إيرهارت في المحيط الهادئ
قال خبراء الطب الشرعي، إنهم اكتشفوا جُزءًا رئيسيًا من الأدلة المرتبطة بالظروف المحيطة بالموت الغامض للطيارة الشهيرة أميليا إيرهارت، ووصفوه بأنه إنجاز كبير.
سبب اختفاء الطيارة أميليا إيرهارت في المحيط الهادئ
ويزعم الباحثون في مركز علوم وهندسة الإشعاع بجامعة ولاية بنسلفانيا، أنهم استخدموا تقنيات تصوير مُتقدمة، لإعادة تحليل لوحة معدنية وجدت في جزيرة نيكومارورو في عام 1991، ويعتقد أنها جاءت من طائرة إيرهارت.
واختفت إيرهارت ومساعدها فريد نونان فوق وسط المحيط الهادئ منتصف عام 1937، وذلك أثناء محاولتها أن تصبح أول امرأة تطير حول العالم.
وفي عام 1991؛ تم العثور على لوحة من الألومنيوم من طائرة أميليا إيرهارت في جزيرة نيكومارورو، وكشف علماء جامعة ولاية بنسلفانيا بعد تحليلها، الأحرف والأرقام المحفورة على لوح الألمنيوم.
وحسب الاحثون، فإن الاكتشاف رجّح النظريات القائمة، على أن لوح الألمنيوم الذي تم العثور عليه في جزيرة نيكومارورو في غرب المحيط الهادئ، هو في الواقع؛ الرُقعة المعدنية التي تمت إضافتها إلى الطائرة عند إجراء عليها بعض الإصلاحات، أثناء رحلة إيرهارت المشؤومة.
ويعمل محللو الطب الشرعي على تحديد ما إذا كان بإمكانهم؛ تتبع أصول الشفرة الخاصة بلوح المعدني الذي تم العثور عليه، وذلك لتحديد ما إذا كانت اللوحة المعدنية تنتمي إلى طائرة إيرهارت أم لا.
من هي أميليا إيرهارت ؟
أميليا إيرهارت، هي طيارة أمريكية، والتي استطاعت أن تكون أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي وحدها، حيث تمكّنت من قطع المسافة من منطقة نيوفاوندلاند الكندية إلى شمال إيرلندا خلال 14 ساعة و56 دقيقة في 20 مايو عام 1932.
واختفت أميليا إيرهارت عام 1937 خلال محاولتها السفر حول العالم بطائرة ذات محركين من نوع لوكهيد إلكترا، حيث انقطعت أخبار الطائرة بعد إكمالها ثلثي الرحلة، وتفاصيل رحلتها المذهلة لا تزال لُغزًا يحير العالم.