في يومه العالمي.. هل يمكن للمصابة بالإيدز الحمل والولادة بأمان؟
يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، أو فيروس HIV نقص المناعة البشرية، وذلك بهدف تعزيز الوعي تجاه المرض الذي يعاني منه أكثر من 38 مليون فرد حول العالم، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
اليوم العالمي لفيروس الإيدز
وفي هذا الصدد، لا توجد سيدة مصابة بفيروس الإيدز لا ينتابها الخوف من إنجاب الأطفال تحسبًا من انتقال المرض إليهم، فبدون العلاج المناسب قد يصاب الفيروس محو 35% من الأطفال المولودين لسيدات مصابات بـ الـ HIV.
وبحسب صحيفة تايمز ناو، يقول خبراء الصحة بالهند إنه يمكن التخطيط لحمل آمن للمصابات بفيروس الإيدز، فيمكن أن يقلل العلاج والرعاية الطبية الصحيحة من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية للطفل الذي لم يولد بعد، لذلك العناية الفائقة قد تساهم في ذلك.
المخاوف التي تنتاب المرأة المصابة بفيروس الإيدز
نقل العدوى إلى الطفل.
عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
مخاوف بشأن سلامة العلاج وكيفية الاعتناء بالنفس خلال فترة الحمل.
القلق من أن الإيدز قد يتسبب في إصابة الطفل بعيوب خلقية.
ويقول الخبراء إن السيدات المصابات بالإيدز ويتلقين العلاج بشكل صحيح بجانب العناية الصحية، من غير المرجح أن ينقلن فيروس الـ HIV إلى أطفالهن خلال الحمل والولادة.
هناك رعاية منتظمة تتضمن مراقبة الحمل الفيروسي، والذي يعد من أهم المحددات لانتقال العدوى، حيث أن هناك سيدات تحمل فيروس الإيدز بشكل مستقر لا يمكن اكتشافه، وهن لديهن فرصة بنسبة 2% لنقل الفيروس إلى أطفالهن.
التخطيط لحمل آمن
من الضرورة الذهاب لاستمرار لفحص فيروس نقص المناعة البشرية، بمجرد أن يبدأ الطبيب العلاج المضاد للفيروسات بعد تشخيص الأم بـ HIV، ويشير الأطباء وفقًا لـ تايمز ناو إلى استمرار العلاج مدى الحياة لمنع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
بعد الولادة لا بد من اختبار الطفل بحثًا عن عدوى الإيدز عند الولادة، وتحديد فترات بعد ذلك لاستمرار الفحص.
يجب أن يتلقى الطفل المولود أدوية وقائية مضادة للفيروسات باستشارة الطبيب.
تجنب الرضاعة الطبيعية واللجوء إلى اللبن الذي يصفه الطبيب.
