دراسة: نتائح مبشرة للتجارب السريرية للقاح مرض الإيدز
تزامنًا مع حلول اليوم العالمي لمرض الإيدز بالأمس، تم الوصول إلى لقاح تجريبي لفيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز للحث على تحييد الأجسام المضادة على نطاق واسع بين مجموعة صغيرة من المتطوعين في دراسة المرحلة الأولى.
نتائح مبشرة للتجارب السريرية للقاح مرض الإيدز
وأشارت التجارب السريرية لذلك القاح، إلى أن جرعتين من اللقاح على مدار ثمانية أسابيع، يمكن أن تثير استجابات مناعية ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وتم نشر تلك التجربة عبر مجلة الاستجابات المناعية ضد عدوى مرض الإيدز.
الأجسام المضادة المستخدمة في ذلك القاح، عبارة عن بروتينات يصنعها الجهاز المناعي للمساعدة في مكافحة العدوى، ومن المعروف أن الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع، تعمل على تحييد العديد من المتغيرات الجينية لفيروس نقص المناعة البشرية.
وجمع الباحثون وحللوا الخلايا المناعية من الدم والغدد الليمفاوية للمشاركين أثناء الدراسة، حيث عملوا على فحص كيفية استجابة الخلايا البائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تصنع الأجسام المضادة في الجهاز المناعي.
لم يجد الباحثون أي أحداث سلبية خطيرة تم الإبلاغ عنها بين المشاركين في الدراسة، ولم يصب أي مشارك بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أثناء الدراسة.
مرض الإيدز
في العام الماضي، كان أكثر من 38 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في جميع أنحاء العالم، وتم إجراء أكثر من 20 تجربة سريرية للقاح الإيدز في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لمبادرة لقاح الإيدز الدولية.