مجدي عاشور: لا مانع من مُبادلة الذهب القديم بالجديد.. والزيادة ليست من الربا المحرم
أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق على سؤال ورد له عبر صفحته الشخصية نصه: ما حكم مبادلة الذهب القديم بالجديد؟
مستشار المفتي السابق: لا مانع من مُبادلة الذهب القديم بالجديد
وقال مجدي عاشور، مستشار المفتي السابق، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جرى العرف المعاصر على أن الذهب والفضة المصوغين ليسا من الوسائل التي تجرى بهما المعاملات الماليَّة كثمنٍ أو نقد، فلا يتحقق فيهما علة الربا ولذا فقد صارا كأي سلعة من السلع.
وأضاف مجدي عاشور، مستشار المفتي السابق: وعليه: فلا مَانع شرعًا من مُبادلةِ الذهب القديم بالجديد، ولا تُعَدُّ الزيادة الناتجة عن هذا البيع من الربا المحرم، فهي أجرة في مقابل المصنعيَّة والضريبة، وهو المختار في الفتوى، والله أعلم.
على جانب آخر، أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي السابق، على سؤال ورد له عبر صفحته الشخصية نصه: أحيانًا يتكرر السهو في نفس الصلاة، كما أنني أنسى سجود السهو أيضًا، فما الحكم ؟
مجدي عاشور مستشار المفتي السابق، قال عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أولًا ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكرار السهو من المصلي في الصلاة لا يسجد له إلا سجدتين، وثانيًا: اختلف الفقهاء في حكم من سها عن سجود السهو وسلم وانصرف من الصلاة، فذهب الحنفية إلى أنه إن سلم ناسيًا السهو سجد ما دام في المسجد، لأن المسجد في حكم مكان واحد.
وأضاف مستشار المفتي السابق: أما إذا كان يصلي في غير المسجد، فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف من خلفه أو يمينه أو يساره أو يتقدم على موضع سترته أو سجوده سجد للسهو.
