قرابة الـ 2 مليون.. باحثون يتوقعون عدد الوفيات إذا خففت الصين قيود كورونا
بدأت الصين في اتخاذ خطوات لتخفيف القيود على المواطنين، من أجل تحقيق سياسة خالية من فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى إلى مزيج من القلق والراحل أيضًا، بينما تنتظر السلطات لرؤية العواقب الصحية نتيجة لذلك التخفيف والتأثير على النظام الطبي.
انخفاض معدلات التطعيم
ووفقًا لـ رويترز، قام الباحثون بتحليل عدد الوفيات التي يمكن للبلاد أن تشهدها إذا تم إعادة فتح كاملة للبلاد، حيث أشار بعض الباحثون إلى انخفاض معدلات التطعيم والافتقار إلى مناعة القطيع.
ومن جانبه قال شو جياتونغ، رئيس مركز السيطرة على الأمراض في منطقة قوانغشي الجنوبية الغربية، في وقت سابق من الشهر الماضي، إن البر الرئيسي للصين يواجه أكثر من مليوني حالة وفاة إذا خفت قيود فيروس كورونا، وأظهرت توقعاته أن عدد الإصابات قد يرتفع إلى أكثر من 233 مليونا.
وفيات فيروس كورونا
أما في مايو الماضي، فقدر الخبراء في الصين والولايات المتحدة أن الصين تخاطر بما يزيد قليلًا عن 1.5 مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا إذا تخلت عن سياستها الصارمة، دون أي ضمانات لانخفاض الإصابات مثل تكثيف التطعيم والوصول إلى العلاجات.
وحسب بحث نُشر في Nature Medicine توقع الباحثون أن ذروة الطلب على العناية المركزة ستكون أكثر من 15 مرة، مما يتسبب في وفاة ما يقرب من 1.5 مليون، بناءً على البيانات العالمية التي تم جمعها بشأن شدة المتغيرات.
ورغم ذلك أكد الباحثون من جامعة فودان في الصين، إن عدد الوفيات يمكن أن ينخفض بشكل حاد إذا كان هناك تركيز على تلقي اللقاح.